Le recueil de la biographie de Shaykh al-Islam Ibn Taymiyyah sur sept siècles et le volume complémentaire

Mohammad Azeem Shams d. 1444 AH
22

Le recueil de la biographie de Shaykh al-Islam Ibn Taymiyyah sur sept siècles et le volume complémentaire

الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون وتكملة الجامع

Maison d'édition

دار عطاءات العلم (الرياض)

Numéro d'édition

السادسة

Année de publication

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Lieu d'édition

دار ابن حزم (بيروت)

Genres

- ضعفه في نظر عشاق المناصب والولايات، فقد عرضت عليه مناصب علمية فأباها، وقال: يقوم بها غيري، أما نشر العلم وتصحيح الاعتقاد، ورد الناس إلى الله ورسوله فالناس أحوج ما يكونون إليه. فآلت ميزة خلَّدت ذكره في العالمين، وغاب أصحاب الولايات بأبهتهم بما لهم وما عليهم ــ مَنَّ الله على الجميع بعفوه ومغفرته ــ. - ضعفه في نظر طلاب المادة، فقد عُرِضَت عليه المرتبات، والأعطيات، فأباها؛ لأنه ــ رحمه الله تعالى ــ يعلم أنه إذا أخذت اليد، ضعفت مقاومة الباطل، واهتز موقف الناصح. فليعتبر من يقول: «أنا لها». - ما تزوج ــ رحمه الله تعالى ــ ولا تسرى، وهذه لذة لا يفوِّتها عامة أهل الدنيا؛ ولهذا لم يعرف أنه يتحدث عنده في هذه الملاذ ونحوها؛ كما قال بعض السلف: «جنبوا مجالسكم ذكر البطون والفروج» وهذا خلق رفيع وشرف في النفس. الأمر الرابع: السَّبْق العلمي: وهذا من أبرز المزايا في حياة شيخ الإسلام العلمية والعملية، فكان له سبق التجديد في تحقيق التوحيد بعد طول غياب، وحماية جنابه، وحماية حماه بدقائق أصبحت نورًا يقتدي به المصلحون. وقابله الخصوم: بافتراآت على الشيخ من خلال دعاوي كاذبة، مثل: دعوى بغض النبي ﷺ وأين الإثبات!؟ ودعوى أنه يمنع زيارة القبور وإنما منع البدعية لا الشرعية. ودعوى أنه يمنع من زيارة قبر النبي ﷺ وإنما منع شدَّ الرِّحال إليه. ودعوى أنه يوالي النصارى، وأنَّى يكون ذلك وله «الجواب الصحيح لمن بدَّل دينَ المسيح»؟ !

1 / 28