Le recueil de la biographie de Shaykh al-Islam Ibn Taymiyyah sur sept siècles et le volume complémentaire

Mohammad Azeem Shams d. 1444 AH
18

Le recueil de la biographie de Shaykh al-Islam Ibn Taymiyyah sur sept siècles et le volume complémentaire

الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون وتكملة الجامع

Maison d'édition

دار عطاءات العلم (الرياض)

Numéro d'édition

السادسة

Année de publication

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Lieu d'édition

دار ابن حزم (بيروت)

Genres

فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [الأنفال: ٤٥ - ٤٦]. ومن مظاهر القوة في شيخ الإسلام ــ رحمه الله تعالى ــ: - ما رزقه الله من قوة البدن واعتداله، وقوة الأداء في صوته، فقد كان جَهْوَريًّا، يستولي على قلوب سامعيه. - قوة الحفظ فقد بَهَرَ الفضلاء بذلك، وقلما حفظ شيئًا فنسيه، وقد كان يحفظ «المحلى» لابن حزم ويستظهره، وكان أول محفوظاته من الحديث: «الجمع بين الصحيحين» للحميدي، وقل من يحفظ ما يحفظه من الحديث معزوًا، مع شدة استحضاره له وقت الدليل. - قوته في فرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وسرعة إدراكه؛ ولهذا قيل عنه: «كأن عَيْنيه لسانان ناطقان». - تواريخ لها مدلولاتها على قوته ونبوغه المبكر: - ناظر وهو دون البلوغ، وكان يحضر المدارس والمحافل في صغره فيتكلم ويناظر ويفحم الكبار ويأتي بما يتحير منه أعيان البلد في العلم، ولا يعرف أنه ناظر أحدًا فانقطع معه. - أفتى في سن السابعة عشرة من عمره، أي سنة ٦٧٧، وكان الشرف أحمد بن نعمة المقدسي الحنبلي المتوفى سنة ٦٩٤ هو الذي أذن له بالفتيا وكان يفتخر بذلك. - بدأ التأليف وهو في سن السابعة عشرة من عمره أي سنة ٦٧٧.

1 / 24