131

الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

Chercheur

د. ولي الدين بن تقي الدين الندوي

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية للطباعة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

بل أدمجه في الأصل الثاني عشر المذكور فيما سبق، وذكره شيخ الهند ﵀ في الأصل الحادي عشر من أصوله، وأضاف فيه احتمالات أُخر أيضًا. وقال الحافظ في "باب السترة بمكة" بعد ذكر توجيه ابن المنيّر: والذي أظن أنه أراد أن يُنَكِّتَ على ما ترجم به عبد الرزاق حيث قال: "باب لا يقطع الصلاة بمكة شيء"، إلى آخر ما بسط الحافظ (^١). وقال أيضًا في "باب الصلاة على الحصير" (^٢): النكتة في ترجمة الباب: الإشارة إلى ما رواه ابن أبي شيبة وغيره من طريق شُريح بن هانئ أنه سأل عائشة ﵂: "أكان النبي ﷺ يصلِّي على الحصير، والله يقول: ﴿وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾ [الإسراء: ٨]، فقالت: لم يكن يصلي على الحصير" (^٣)، فكأنه لم يثبت عند المصنف، أو رآه شاذًّا مردودًا لمعارضة ما هو أقوى منه، إلى آخر ما قال. وقال العيني (^٤) في "باب الاستنجاء بالماء": قصد بهذه الترجمة الرد على من كره الاستنجاء بالماء، وعلى من نفى وقوعه من النبي ﷺ لما رواه ابن أبي شيبة (^٥) بأسانيد صحيحة إلى آخر ما ذكر. وقال الحافظ (^٦) في "باب أذان الأعمى": روى ابن أبي شيبة

(^١) "فتح الباري" (١/ ٥٧٦). (^٢) "فتح الباري" (١/ ٤٩١). (^٣) أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٧/ ٤٢٦) (رقم ٤٤٤٨)، وذكره ابن حجر في "المطالب العالية" (ح ٣٦٤). (^٤) "عمدة القاري" (٢/ ٤٠٨). (^٥) انظر: "مصنف ابن أبي شيبة"، "باب من كان لا يستنجي بالماء ويجتزئ بالحجارة". (^٦) "فتح الباري" (٢/ ٩٩).

1 / 140