Le Phare du Chemin Expliquant le Guide

Ibn Duyan d. 1353 AH
128

Le Phare du Chemin Expliquant le Guide

منار السبيل في شرح الدليل

Chercheur

زهير الشاويش

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

السابعة ١٤٠٩ هـ

Année de publication

١٩٨٩م

Genres

[وكره، لمن أكل بصلًا، أو فجلًا ونحوه حضور المسجد] لحديث جابر أن النبي ﷺ قال: "من أكل الثوم، والبصل، والكراث، فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم" متفق عليه.
فصل فيمن يعذر بترك الجمعة والجماعة [يعذر بترك الجمعة والجماعة المريض] لأنه ﷺ لما مرض تخلف عن المسجد. وقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس متفق عليه. وقال ابن مسعود: ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، أو مريض. [والخائف حدوث المرض] لأنه في معناه. [والمدافع أحد الأخبثين] لحديث عائشة مرفوعًا: "لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافع الأخبثين" رواه أحمد ومسلم وأبو داود. [ومن له ضائع يرجوه، أو يخاف ضياع ماله، أو فواته، أو ضررًا فيه] [أو يخاف على مال استؤجر لحفظه كنظارة بستان] لحديث ابن عباس مرفوعًا: "من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه عذر" - قالوا: فما العذر يا رسول الله؟ قال: "خوف أو مرض - لم يقبل الله منه الصلاة التي صلى" رواه أبو داود. والخوف ثلاثة أنواع: على المال من سلطان، أو لص، أو خبز، أو طبيخ يخاف فساده، ونحوه. وعلى نفسه من عدو، أو سيل، أو سبع. وعلى أهله، وعياله. فيعذر في ذلك كله، لعموم الحديث. وكذا إن خاف موت قريبه. نص عليه

1 / 130