آذنته بهم شجرة (١). ثم أوحى إليه خبرهم (٢). وقد حددت رواية مرسلة عدد من الجن وأنهم كانوا تسعة (٣). ولم تثبت من جن نصبين (٤).
وبعد هذه الحادثة دعا الجن رسول الله مرة - وهو معسكر بأصحابه خارج مكة - فذهب معهم وقرأ عليه القرآن ثم أرى أصحابه آثارهم وآثار نيرانهم (٥). وقد بين الشعبي أنهم وفد جن نصبين (٦).
بدء الدعوة الجهرية:
انقضت مرحلة الدعوة السرية بنزول الآية ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ فخرج رسول الله ﷺ حتى صعد الصفا فهتف: يا صباحاه، فاجتمعت إليه قريش، فقال: "يا بني فلان، يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب، "أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلًا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقيَّ؟ قالوا ما جَّربنا عليك كذبًا. قال: فإني نذير لكم بن يدي عذاب شديد.