Explication des Objectifs
توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم
Enquêteur
زهير الشاويش
Maison d'édition
المكتب الإسلامي
Édition
الثالثة
Année de publication
١٤٠٦
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Croyances et sectes
كَانَ عَرْشه قبل المَاء قلت لَا اعْلَم قَالَ أَبُو عبد الله وَذَلِكَ لقَوْله ﴿وَلَا يحيطون بِشَيْء من علمه إِلَّا بِمَا شَاءَ﴾ الْبَقَرَة ٢٥٥ يَعْنِي إِلَّا بِمَا بَين وَقَالَ مُحَمَّد بن يُوسُف من قَالَ ان الله لَيْسَ على عَرْشه فَهُوَ كَافِر وَمن زعم أَن الله لم يكلم مُوسَى فَهُوَ كَافِر وَقيل لمُحَمد بن يُوسُف ادركت النَّاس فَهَل سَمِعت أحدا يَقُول الْقُرْآن مَخْلُوق فَقَالَ الشَّيْطَان تكلم بِهَذَا وَمن تكلم فِي هَذَا والجهمي كَافِر وَقَالَ ابْن الْمُبَارك لَا نقُول كَمَا قَالَ الْجَهْمِية ان الله فِي الارض هَهُنَا بل على الْعَرْش اسْتَوَى وَقيل لَهُ كَيفَ نَعْرِف رَبنَا قَالَ فَوق سماواته على عَرْشه وَقَالَ لرجل مِنْهُم أبطنك خَال مِنْهُ فبهت الآخر وَقَالَ سعيد بن عَامر الْجَهْمِية شَرّ قولا من الْيَهُود وَالنَّصَارَى قد اجمعت الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَأهل الاديان على ان الله على الْعَرْش وَقَالُوا هم لَيْسَ على الْعَرْش وَقَالَ حَمَّاد بن زيد الْقُرْآن كَلَام الله نزل بِهِ جِبْرِيل مَا يحاولون الا انه لَيْسَ فِي السَّمَاء إِلَه وَقَالَ عَليّ ان الَّذين قَالُوا ان لله ولدا أكفر من الَّذين قَالُوا إِن الله لَا يتَكَلَّم وَقَالَ احذر من المريسي واصحابه فان كَلَامهم اشْتَمَل على الزندقة وَأَنا كلمت استاذهم جهما فَلم يثبت لي أَن فِي السَّمَاء إِلَهًا وَقَالَ الفضيل بن عِيَاض اذا قَالَ لَك الجهمي انا أكفر بِرَبّ يَزُول عَن مَكَانَهُ فَقل انا أُؤْمِن بِرَبّ يفعل مَا يَشَاء وحَدثني ابو جَعْفَر قَالَ سَمِعت الْحسن بن مُوسَى الاشيب فنال مِنْهُم ثمَّ قَالَ دخل رَأس من رُؤَسَاء الزَّنَادِقَة يُقَال لَهُ شمعلة على الْمهْدي فَقَالَ دلَّنِي على اصحابك فَقَالَ أَصْحَابِي اكثر من ذَلِك فَقَالَ دلَّنِي عَلَيْهِم فَقَالَ صنفان مِمَّن ينتحل الْقبْلَة الْجَهْمِية والقدرية الجهمي اذا غلا قَالَ لَيْسَ ثمَّ شَيْء وَأَشَارَ الاشيب الى السَّمَاء والقدري إِذا غلا قَالَ هما اثْنَان خَالق خير وخالق شَرّ فَضرب عُنُقه وصلبه قَالَ وَكِيع الرافضة شَرّ من الْقَدَرِيَّة والحرورية شَرّ مِنْهُمَا والجهمية شَرّ هَذِه الاصناف قَالَ الله ﴿وكلم الله مُوسَى تكليما﴾ النِّسَاء ١٦٤
1 / 48