174

Explication des Objectifs

توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم

Chercheur

زهير الشاويش

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

بيروت

.. تجاسر فِيهَا ابْن العرابي واجترى
على الله فِيمَا قَالَ كل التجاسر ... فَقَالَ بِأَن الرب وَالْعَبْد وَاحِد
فربي مربوب بِغَيْر تغاير ... وَأنكر تكليفا إِذْ العَبْد عِنْده
إِلَه وَعبد فَهُوَ إِنْكَار جَائِر ... وَخطأ إِلَّا من يرى الْخلق صُورَة
وهوية لله عِنْد التناظر ... وَقَالَ يحل الْحق فِي كل صُورَة
تجلى عَلَيْهَا فَهِيَ احدى الْمظَاهر ... وَأنكر ان الله يغنى عَن الورى
ويغنون عَنهُ لِاسْتِوَاء المقادر ... كَمَا ظلّ فِي التهليل يهزا بنفيه
وإثبائه مستجهلا للمغاير ... وَقَالَ الَّذِي يَنْفِيه عين الَّذِي أَتَى
بِهِ مثبتا لَا غير عِنْد التحاذر ... فأفسد معنى مَا بِهِ النَّاس اسلموا ... ولألغاه الغابينات التهاتر ... فسبحان رب الْعَرْش عَمَّا يَقُوله ... أعاديه من أَمْثَال هذي الاكابر
وَقَالَ عَذَاب الله عذب وربنا ... ينعم فِي نيرانه كل فَاجر
وَقَالَ بِأَن الله لم يعْص فِي الورى ... فَمَا ثمَّ مُحْتَاج لعاف وغافر
وَقَالَ مُرَاد الله وفْق لامره ... فَمَا كَافِر إِلَّا مُطِيع الاوامر
وكل امرىء عِنْد الْمُهَيْمِن مرتضى ... سعيد فَمَا عَاص لَدَيْهِ بخاسر ...

1 / 175