143

Explication des Objectifs

توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم

Chercheur

زهير الشاويش

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

بيروت

وَأَيْضًا
... وَمَا انت غير الْكَوْن بل أَنْت عينه ... وَيفهم هَذَا السِّرّ من هُوَ ذائق ...
وَأَيْضًا
... وتلتذ إِن مرت على جَسَدِي يَدي ... لاني فِي التَّحْقِيق لست سواكم ...
وَأَيْضًا
... مَا بَال عَيْنك لَا يقر قَرَارهَا ... والى م ظلك لايني متنقلا
فلسوف تعلم أَن سيرك لم يكن ... إِلَّا اليك اذا بلغت المنزلا ...
وَأَيْضًا
... مَا الامر الا نسق وَاحِد ... مَا فِيهِ من حمد وَلَا ذمّ
وانما الْعَادة قد خصصت ... والطبع والشارع بالحكم ...
وَأَيْضًا
... يَا عاذلي أَنْت تنهاني وتأمرني ... والوجد أصدق نهاء وأمار
فان أطعك وأعص الوجد نلْت عمى ... عَن العيان الى أَوْهَام أَخْبَار
فعين مَا أَنْت تَدعُونِي اليه اذا ... حققته تره الْمنْهِي يَا جَار ...
وَأَيْضًا
... وَمَا الْبَحْر الا الموج لَا شَيْء غَيره ... وان فرقته كَثْرَة المتعدد ...
ألى أَمْثَال هَذِه الاشعار وَفِي النثر مَالا يُحْصى ويوهمون الْجُهَّال أَنهم مَشَايِخ الاسلام وأئمة الْهدى الَّذين جعل الله تَعَالَى لَهُم لِسَان صدق فِي الامة مثل سعيد بن الْمسيب وَالْحسن الْبَصْرِيّ وَعمر بن عبد الْعَزِيز وَمَالك

1 / 144