============================================================
.1 (0-46) وصفائ المقنطرات فيه على مثاله في الأسطرلاب المعهود سواء كان جنوبيا أو شماليا بزيادة شيء وان البروج قد خط فيه قبل تخطيط المقنطرات كما هو في العناكب البسيطة بأسماء البروج وأجزائها. وأثبت فيه وهو نطاق ال حولها الكواكب الثابتة بمثل ما يستخرج في العنكبوت الشمالي ثم خطت المقنطرات فيها بعد ذلك منقطعة عند البلوغ إلى النطاق وعائدة إلى نظامها عند مفارقة النطاق. فيكون على هذه الصورة التي لوجه واحد من وجوه الصفائ .
(0-7) الصفيحة الآفاقية : (0-7-1) هذه الصفيحة لا تنفرد وإنما تكون في الأسطرلابات الشمالية والجنوبية ولا تقوم بذاتها. وانما تسند إلى ما ليس من جنس التسطيح من معرفة الدائر من أزمان معدل النهار في الماضي من الليل والنهار بالجيوب وخطوط الساعات التي هي من فن الالات دون مذهب تسطيح الكرة. (700-2) وفيها الآفاق المتناسبة1 على تعالي تقاطع مدار الحمل مع الأقطار2 المربعة الصفيحة فإن كانت متوالية تفاضلت في كل ربع بأريعة أربعة وإن تخطت و بفضل معلوم صار التفاضل المذكور بمقدار ذلك3 التخطي مضروبا في أربعة. وربما لم يعتبر في تفاضلها وتخطيها نظام واتبع فيها الإرادة لسبب أو غير سبب.
(0-7-3) فمن الصناعة من يخط هذه الآفاق تمامه ما وقع منها في الصفيحة كلها في جانب اليمين واليسار حتى تكون للمشرق والمغرب معأ. ومنهم من يقتصر على الأنصاف الشرقية من كل أفق ويلقي أيضا فيها الغربية، ومنهم من لا يكملها ولا ينصفها أيضا بل يقتصر منها على ما وقع بين مداري السرطان والجدي من القطعة الشرقية من الأفق دون الغريية .
و وذلك بحسب الاستحسان، لا يتغير به شيء من العمل. وتكون5 صورة الآفاقية هكذا.
(0-47) ولو شاء شائي حأن- يكثر هذه الآفاق في الوجه الواحد من الصفيحة لثمن وحمها بأربعة أقطار كما جرى الترسيم بتربيعها بالقطرين ، فوسع عا ضعف ؤسع عما لو خط بالقطرين الزائدين أيضا.6 فأما غربية الآفاق لم يستسمح اشتباكها مع الشرقية الأولى . وازدانت بكل7 النقوش * بقدر تمكن الصانع من لطف الكف والاقتدار بالعلم والعمل على مقاصد الصناعة.
7 بكل: بكا 3 ذلك: اذلك 1 المتناسبة: متتاسبة *تكون: يكون 2 الأقطار: الاقطاب تخطيها: تخطهاه 8 النقوش: لنقوش 36 ايضا
Page 9