============================================================
الباب الثاني عثر (12-1) الضل الأول : في معرفة درجة المير وهي التي تمرمع الكواكب على خط وسط السماء (12-1-1) الشمس والكوكب العديم العرض تمر على خط وسط السماء مع درجاتها، والكوكب ذو العرض إذا كان في أول السرطان أو أول الجدي فإن درجته لا تخالف1 درجة ممره. وأما إذاكانت درجته غير المنقلبين، فإن درجة ممره تسبق2 إلى وسط السماء درجته إذاكانت درجته في النصف الصاعد الذي يتوسط رأس الحمل وإن كان عرضه شماليا أوكانت في النصف الهابط الذي يتوسط رأس الميزان وعرضه جنوبي. ثم تتخلف3 درجة ممره عن درجته، إذاكانت درجته في النصف الصاعد وعرضه جنوبي أو في النصف الهابط وعرضه شمالي . ويكون الاختلاف بينهما بحسب عرضه ، في فلته وكثرته ، وفي بعده عن أول السرطان أو الجدي حتى يكون على أعظم مقاديره عند أول الحمل أو * الميزان. (12-1-2) فإذا أردت معرفة هذه الدرجة التي توافي خط وسط السماء بموافاته إياه، فضع مريه أو طرف كاغدته المعتناة من صفيحة عرض ستة ه ويستين جزءا7آ وربع وسدس جزئهآ على خط وسط السماء وانظر ما وافى هذا الخط من برج ودرجة، فهي درجة ممره ه 61 وسط السماء أو على خط وتد الأرض . (12-31) وفي الأسطرلاب الزورقي ضع الدقل على مركز الكوكب، فما وافق حرفه من درج المنطقة فهي درجة ممره.
(12-2) الفصل الثاني: في معرفة الدرجة التي تطلع مع الكوكب والتي تغرب معه (12-2-1) الشمس والكواكب التي لا عرض لها عن المنطقة في إحدى الجهتين ، تطلع وتغرب في درجاتها التي هي فيها.
و وأما ذوات العروض، فلها في ذلك أحوال تتغاير في البلاد ذوات الظل والظلين؛ وذلك أن قطب فلك البروج دائم الظهور في ذوات الظل الواحد منها، فيطلع الكوكب الشمالي العرض فيها قبل درجته ويغرب بعدها ويطلع الجنوبي العرض بعد درجته ويغرب9 قبلها ، ولا يتفق فيها لشيء منها طلوع أو غروب مع درجته أصلا . وأما البلاد التي سامتها الشمس في السنة مرة أو مرتين: أما ذو المرة الواحدة فإن مدار قطب فلك البروج يماس أفقه ويستوي فيه حال طلوع الكواكب وغروتها مع الذي ذكرنا في ذوات الظل إلا إذا كان أول السرطان في وسط السماء، فيكون قطب فلك البروج1 على 1 تخالف: يخالف شطب الكاتب كلمة ؛ ذرجة: درجته 7 جزه أ: جزاء يعدهاه 9 جزئه: جزوه تسبق: يسبق’ 5* او 3 تتخلف: يتخلف 6 توافي: يواني 310 و
Page 49