============================================================
(19-3) وإذا كان الأفق لموضع ذي عرض سميت مطالع البلد وتخالفها المغارب فيه متساوي مطالع النظير . ومطالع البلد ريما زادت على مطالع خط الاستواء وربما نقصت عنها، ويسمى الفضل بينهما فضل المطالع. (109-4) فإذا فرض لك برج أو أكثر واريدت ( مطالعه في خط الاستواء، فضع أول المفروض لك على خط وسط السماء وعلم على موقع المري من الحجرة علامة، ثم أدر العنكبوت مستويأ حتى يوافي آخر ما فرض لك خط وسط السماء فما تحرك المري من العلامة فهو مطالع ما فرض لك من برج أو أقل منه أو اكثر. (9 -1-5) وان أريدت المطالع في خط الاستواء من أول الحمل إلى درجة مفروضة من درح البروج، فضع أول الحمل على خط وسط السماء وعلم على المري علامة، ثم أدر العنكبوت حتى توافي تلك الدرجة خط وسط السماء، فما زال المري من العلامة فهو المطالع المطلوبة. (9-1-6) وان أريدت من أول الجدي، فقد جرى الرسم باستعمال ذلك أحيانا، فإما أن تضع2 الدرجة المفروضة على خط وسط السماء وتنظر العدد الذي وافاه المري من أعداد الحجرة، وهي مبتدثة من وسط الكرسي آخذة نحو3 اليمين ، فهي المطالع المطلوبة؛ واما أن يزيد على الذي حصلته منها من أول الحمل تسعين أبدا، فيتحول من أول الحمل إلى أول الجدي.
(9-1-7) وأما تعكيس هذه المطالع وأخذ حصتها من درج السواء: فإنك إذا أعطيت مطالع قوس من فلك البروج في خط الاستواء معلومة المبدأء أو المنتهى أعصماكان معلوما وأريد الآخر، تضع المعلوم منهما على خط وسط السماء وتعلم على المري علامة وتعده منها إن كان الموضوع مبدأ القوس نحو اليمين مثل تلك المطالع المعطاة وإن كان الموضوع منتهى ا: كما.
القوس فإلى اليسار ، فضع المري على أي المثلين( كان فما وافى خط وسط السماء من المنطقة هو المنتهى إن كان الموضوع مبدأ أو المبدأ إن كان الموضوع منتهى؛ فإذا عرفت المبدأ والمنتهى في المنطقة كان مابينها هي درج السواء التي لها تلك المطالع. (9-1-8) وإن كانت المطالع مفروضة من أول الحمل أو الجدي فضع أعحما كان على خط وسط السماء وعد من عند المري نحو اليسار مثل تلك المطالع وانقل المري إلى المبلغ فما وافى خط وسط السماء من المنطقة هو الدرجة التي لها تلك المطالع المعطاة؛ وتحويل المطالع إلى درج السواء يسقى تقويسا.
3 شطب الكاتب كلمة 4 مبدأ: مبداء 6المثلين: الميلعين 1 أريدت: اريد 7 * ان كان هالميل».
2 تضع: يضع
Page 39