============================================================
(31) حالفصل الثالثت- في معرفة ارتفاع رؤوس الجبال والحيطان (1-13) أخذ ارتفاع الجبال والأبنية من المنارات والأهرام وأمثال ذلك على مثال ما تقدم في قياس الكواكب بأن تنظر من ثقبتي2 العضادة بفرد عين أو في جوف الأنبوبة إلى قلة الجبل أو طرف المنارة أو ذروة الهرم حتى تراها فيكون ما وقع عليه مري العضادة هو ارتفاعها في مقام الرصد.
حالباب الثاني (2-1) الضل الأولن في معرفة انحطاط الشمس عن الأفق بحسب شموخ الجبال (2-1-1) الخلاف بين ارتفاعي الشمس المأخوذين معأ في وقت واحد أحدهما في قلة جبل والآخر في سفوحه واجب اضطرارا إلا أن أصغر مقدار شهوق الجبال عند عظم الأرض ، تقلل ذلك الاختلاف بينهما؛ كما أن أصغر الأرض بحيث عظم فلك الشمس يستوي بين الوجود في مركز الأرض وبين الوجود على ظهرها في الحس . (102-2) ولكن الألة المقيس ها الارتفاع إذا عظمت حتى تجزت أجزاءها وشمخ الجبل أخرج ذلك الاختلاف إلى الحس. وحكى أبوالطيب سند بن علي أن المأمون أمره وأنه فعل ذلك فوجد لها3 انحطاطا (؟) عن خط المشرق والمغرب وأنه عرض ذلك على المأمون فأراه به طريق معرفة قطر الأرض . (2-1-3) وكذلك اقتفينا بأرض الهند في جبل لم يعل جدا ولم يبلغ ذرعان عموده الألف وقسنا في قلته طبقى السماء والأرض في المنظر، فوجدنا انحطاطه عن الأفق في سفحه خمسين جزءا وسدسه . (2-1-4) فلهب أن الجبل أعظم ما يمكن من علوه مثل جبل دنباوند بطبرستان والحويرث بآذربيجان وقاقوس بأرض الروم ليكون هذا الانحطاط فيه أظهر ، فإذا قيس في ذروته بثقبتي الهفتيجرم الشمس وقد طلع نصفه أو غرب نصفه ، ولي وجد مري العضادة منحطا عن الخط الأفقي بمقدار هو انحطاط الأفق هناك غير متغير القدر ونسقيه لذلك كليا (102.
5) فإن كان الربع المنحط فيه مري العضادة مقسوما بمثل أقسام ربع الارتفاع فقد حصل من أجزائه مقداره، والا وجب أن تعلق الأسطرلاب بيسارك وتجعل ربع الارتفاع نحو ومححك ثم تقيس الشمس ، فما ارتفع مري العضادة في ربع الارتفاع فهو مقدار انحطاط الأفق هناك عن الحسي في السفح . ومادامت الشمس فيما بين موضع طلوعها وبين الموضع الذي يبلغ ؛ ونسميه ذلك؛ ه، خ: 3 لها: اهاء ه نخ: لها 1* في قياس اونسميه لذلك 2 ثقبتي : ثقبتين
Page 20