فإن حصل جفل والعياذ بالله - من البلاد الإسلامية إلى البلاد الساحلية الداخلة في هذه الهدنة فيلزم كفيل المملكة بعكا والمقدمين حفظهم والدفع عنهم ومنم من يقدم بضرر ويكونون آمنين مطمئنين بما معهم وعلى أن نائب المملكة بعكا والقدمين يوصون في سائر البلاد الساحلية التي وقعت المدينة عليها أنهم لاكنون حرامية البحر من الزوادة من عندهم ولا من حمل ماء و إن ظفروا بأحد منهم يمسكوه، وإن باعوا عندهم بضائع بمسكوا حتى يحضر صاحبها وتم إليه. وكذلك يعتمد مولانا السلطان في أمر الحرامية وي هذا الاعتماد. وعلى أن تكون كنيسة الناصرة وأربع بيوت من أقرب البيوت لزيارة الحجاج وغيرهم من دين الصليب كبيرم وصغيرهم على اختلاف أجناسهم وأ فارم من عكا والبلاد الساحلية الداخلة في هذه المدية. ويصلى بالكنيسة الأنساء والرهبان - وتكون البيوت أزرار كنيسة الناصرة خاصة، ويكونون آمنين مطمئنين في توجههم وحضورم إلى حدود البلاد الداخلة في هذه الهدنة. وإذا قبت الحجارة التي بالكنيسة تري برأ ولا يحط منها حجر على حجر لأجل بناء، ولا يتعرض إلى الأقسام والرهبان في ذلك على وجه الهبة بغير حق. وتضمنت الهدنة تقرير الشروط الجاري بها المادة. @Doc_End@
Page 42