347

Correction des fautes de transcription et précision des erreurs de modification

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

Enquêteur

السيد الشرقاوي

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

القاهرة

وزعم قوم أن كل ما يصيد يقال له صَقْرٌ إلا النَّسْر والعُقاب.
(و) العامة تقول: صِفْرٌ، للنحاس. والصواب بالضم من أوله.
(و) تقول العامة: قد صُلِبَ الشيءُ. والصواب فتح الصاد وضم اللام، وإلا فذاك إخبارٌ عمن صُلِبَ وصار مَصْلوبًا.
(ق) ومن ذلك الصَّلَف، تذهب العامة الى أنه التِّيه، والذي حكاه أهل اللغة في الصَّلَف أنه قِلّة الخير، يقال: امرأة صَلِفَة، أي قليلة الخير لا تحظى عند زوجها، ومن أمثالهم: رُبَّ صَلَفٍ تحت الرّاعدة.
(ز) ويقولون للسيف: صِمْصامَة وصِمْصام، فيكسرون. والصواب بالفتح.
(ص ز) ويقولون: صُمْعَة المسجدِ، ويجمعونها على صُمَع. والصواب صَوْمَعَة والجمع صَوامِع، قال أبو نصر: أتانا بثريدة مُصَمَّعة، إذا دقَّقها. ويقال: بَعَرات مُصَمَّعات، إذا كانت مُلتَزِقات عِطاشًا فهي ضُمْرٌ.
(ص و) العامة تقول: صُنَارة المغزل. والصواب كسر الصاد.

1 / 351