261

Correction des fautes de transcription et précision des erreurs de modification

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

Chercheur

السيد الشرقاوي

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

القاهرة

قلت: وقد تقدم في قوله بلقاء تنفي.
(وق) يقولون: الدوابُ بتخفيف الباء. والصواب تشديدها.
قلت: لأنه جمع دابّة، وهو من دَبّ، وكذلك هوامٌ جمع هامّة من الهَميم.
(وح) ويقولون لمن يحمل الدواة: دواتي بإثبات التاء، وهو من أقبح اللحن، ووجه القول أن يقال: دَوَوِيّ، لأن تاء التأنيث تحذف في النسب، كما يقال في النسبة الى فاطمة فاطِميّ والى مكّة مَكيّ، لمشابهتها ياء النسب في عدة وجوه: لأن كلتيهما طارفة، وكلًا منهما قد جعل علامةً للواحد وحذفها علامة للجمع، وأن كل واحد منهما إذا التحق بالجمع الذي لا ينصرف صرفه.
(ص) ويقولون للكروم: الدّوالي، وللواحدة: دالِيَة. وليس كذلك.
إنما الدالية: التي تدلو الماء من البئر والنهر، أي تستخرجه، من دَلَوت الدلو، إذا أخرجتها، وأدليتها إذا أرسلتها، والدالية كالدولاب والناعورة ونحو ذلك.
(وص) ويقولون: دوّامة. والصواب: دُوَّامة.
قلت: والدُوّامة فَلْكة يرميها الصبي بخيط فتُدوِّم على الأرض أي تدور، وبعضهم يقول: سميت دُوّامة من قولهم دوّمت القدر، إذا سكنتْ بعد غليانها بالماء؛ لأنها من سرعة دورانها كأنها ساكنة هادئة.

1 / 265