(وَفِي مَادَّة - ع ى ب - ج ٢ ص ١٢٥) روى لبَعْضهِم
(وَصَاحب لي حسن الدعابة ... لَيْسَ بِذِي عيب وَلَا عيابه)
وضبطت (الدعابة) هُنَا بِكَسْر الأول وَفِي مَادَّة (وص ي - ج ٢ ص ٢٧٤ س ٥) بفتحه وَالصَّوَاب ضمه كَمَا نَص عَلَيْهِ فِي الْقَامُوس وَغَيره وَمَعْنَاهَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ اللّعب والمزاح.
(وَفِي مَادَّة - غ ض ب - ج ٢ أول ص ١١) روى لدريد بن الصممة يرثى أَخَاهُ عبد الله
(فَإِن تعقب الْأَيَّام والدهر فاعلموا ... بني قاربٍ أَنا غضاب بمعبد)
(وَإِن كَانَ عبد الله خلى مَكَانَهُ ... فَمَا كَانَ طضياشًا وَلَا رعش الْيَد)
ثمَّ جَاءَ بعده " قَوْله معبد يَعْنِي عبد الله فاضطر ومعبدٌ مشنق من العَبْد فَقَالَ بمعبد وَإِنَّمَا هُوَ عبد الله بن الصمَّة أخوة ". وَضبط (فاضطر) بِفَتْح الطَّاء أَي بِالْبِنَاءِ للمعلوم وَالصَّوَاب ضمهَا لِأَنَّك تَقول اضطره فلَان إِلَى كَذَا تُرِيدُ أحوجه وألجاه فاضطر هُوَ بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول. وَوَقع مثله فِي مَادَّة (س م و- ج ١٩ - أول ص ١٢٣) فِي قَوْله " فجَاء بِهِ هَذَا الشَّاعِر لما اضْطر على الْقيَاس الْمَتْرُوك " فضبط بِفَتْح الطَّاء أَيْضا. وَكَذَلِكَ وَقع مثله فِي مَادَّة (أض ض - ص ٣٢١) من الْقَامُوس طبع بولاق.
(وَفِي مَادَّة - ك ل ب - ج ٢ ص ٢٢٠ س ١٤) " أَرض كلبة أَي غَلِيظَة قف لَا يكون فِيهَا شجر وَلَا كلأ وَلَا نَكُون جبلا ". وروى (نَكُون) بالنُّون أَوله وَصَوَابه بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّة لعود الضَّمِير فِيهِ إِلَى الأَرْض.
(وَفِي مَادَّة - ف ت ت - ج ٢ ص ٣٦٩) روى لزهير
(كَانَ فتات العهن فِي كل منزل ... نَزَلْنَ بِهِ حب القنى لم يحطم)
1 / 12