الْآلَات فحملها على مَا جَاءَ من نوعها أولى عِنْد فقدان النَّص.
(وَفِي هَذِه الصفحة أَيْضا س ٢٢) " هطا مَا اشْترى طَلْحَة من فلَان فتاه بِخَمْسِمِائَة دِرْهَم بالحسب وَالطّيب ". وَضبط (دِرْهَم) بِفَتْح أَوله وَالصَّوَاب كَسره وَلم يحك أحد من اللغويين فِي الدَّال ضبطًا آخر وَإِنَّمَا نصوا على جَوَاز الْفَتْح وَالْكَسْر فِي الْهَاء وعَلى كَونه جَاءَ أَيْضا على زنة محراب وعد القلقشندي فِي صبح الْأَعْشَى فتح داله من لحن الْعَامَّة وَكَذَلِكَ فعل ابْن الْجَوْزِيّ فِي تَقْوِيم اللِّسَان فَقَالَ " تَقول الْعَامَّة دِرْهَم بِفَتْح الدَّال وَالصَّوَاب دِرْهَم بِكَسْر داله وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي تَقول الْعَرَب دِرْهَم وَدِرْهَم ودرهام " قَالَ الصَّفَدِي فِي تَصْحِيح التَّصْحِيف وتحرير التحريف بَعْدَمَا نقل هَذِه الْعبارَة " قلت الثَّلَاثَة بِكَسْر الدَّال وَالْأول بِفَتْح الْهَاء وَالثَّانِي بِكَسْرِهَا ".
(وَفِي مَادَّة - د ب ب - ج ١ ص ٣٥٨ س ٢١) " وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي الدبادب والجباجب الْكثير الصياح والجلبة وَأنْشد
(إياك أَن تستبدلي قزد الْقَفَا ... حزابيةً وهيبانًا جباجبًا)
(ألف كَانَ الغازلات منحنة ... من الصُّوف نَكثا أَو لئيمًا دبادبًا ")
وَكتب الْمُصَحح بالحاشية مَا نَصه " قَوْله والجباجب هَكَذَا فِي الأَصْل والتهذيب بالجيمين وحرر ". قلت لم يظْهر لي وَجه توقف الْمُصَحح فِي هَذِه الْكَلِمَة مَعَ وُرُودهَا فِي مَادَّة (ج ب ب ج ١) واستشهاد المُصَنّف عَلَيْهَا بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ منسوبين هُنَاكَ لعبد الله بن الْحجَّاج التغلبي.
(وَفِي مَادَّة - د ل ب - ج ١ ص ٣٦٣) رُوِيَ لمسكين الدِّرَامِي
(بِأَيْدِيهِم مغارفٌ من حَدِيد ... أشبههَا مقيرة الدِّرَامِي)
وَقَالَ المُصَنّف " ذهب بَعضهم إِلَى أَنه أَرَادَ مقيرة الدواليب فأبدل من الْبَاء يَاء
1 / 10