ان تحسن عوني على الحفر هنا . فأعنته ثم قلت له : سألتك بالله : لمن هذا القبر القال لي : آخبرك على شرط آن تكتم علي حتى آموت . فالتزمت له ذلك فقال لي: انا صاحب هذا القير وانا لاحق برفي في عد إن شاء الله . فقلت له : من اين لك هذا ؟ فقال لي : تمت البارحة برابطة [ تامنغاطته] (207) على قرب من ساحل افا (255). فرأيت اني بهذا المكان ورأيت شخصين يحفران قبرا . فقالا لي : عساك ان تدخله وتنظر هل هو على مثل قامتك . فدخلته فوجدته على مثل قامتي. ثم قالا الي: [ أقير لقامتك )(105) فقلت لهما : نعم ! فقالا : إنه قيرك وانت لاحق بربك بعد غد إن شاء الله . تم أمرني ان أشتري له كفنا وقلة وقدحا . ففعلت . فقال لي ايي أبيت الليلة عند ايني . فجاء اليها وقال لها : آردت ان أبيت عندك في بيت اخال وان لا تاتيني إلا وقتطلوع الفجر. فدخل البيت . فلما طلع الفجر دخلت
عليه ابنته فوجدته ميتا مستقبل القبلة . فحملته ودفنته في القبر الذي حفر لنفسه .
55 - ومنهم ابو عبد الحلم يعقوب (515) ابن هارون الصديي امن أهل داي من بلد تادلا . كبير الشان . من أهل العلم . مات عام تسعة 207) س وم . ونسخة من ف : تامتغاعلت . وفي مسالك البكري ان تامتطيغيت هو حج السفين المشهور في الطريق بين درعة واغمات.
30) أنفا بنطق القاء ميققا . المكان المشرف من حافة تل أو جرف يطل على امتداد النظ االذي لا يرى قيل الوصول إليه . وكان اسما قديما لعمارة قائمة في جانب من مدينة الدار البيصاء الحالية وقد خربها البرتغاليون في منتصف القرن الخامس عشر واعيد بتاؤها في اداية القرن السادس عشر وعرفت منذئذ عند الأجاتب يالدار الييضا كانت آنها مرسى بين مرسى فضالة (المحمدية اليوم) وبين مرسى مازيغن (الجديدة اللم) راجع نزهة المشتاق (ص 48 من طبعة الجزائر) و1606ar. 210 و
4309 ض و م: أخيد. هو لقامتك 314) على هامش التسخة الكتانية : "قير هذا المترجم الآن خارج قصبة بني ملال يعف ايدي عبد الحليم" وقد وقفت عليه في خين المديولة وهو مزارة توضع فيها الصدقات.
والصديني بنطق الصاد زايا مفخمة من أزاض وهو الطحن أو المطحتة أو النسج والمتساج . وصدينة كانت من قبائل سهل تادلا بين داي وقصبة تادلا الحالية . وفي
Page inconnue