111

Le Tashawwuf

Genres

ان اذهب معك فلعلي احج . فاجابني إلى ذلك . فلما قرب شهر الحج أتيته ققال

ته ا: ( أخبر] (516) أهلك أنك تسافر سفرا قريبا واستعد . فلما قرب الوقت قال لي: اذا صليت العتمة فأخرج من مدينة أغمات ايلان (211) واقعد في المقاير . فلما صليت التمة خرجت إلى المقابر انتظره. فلما رايته بعدت عنه يسيرا وجلست وحلي ساعة اا فاداني . فدنوت منه . فرايت شيئا اييض كالطائر العظيم او الدابة العظيمة الا آني ل احق صورته من ظلام الليل . قلما راني ذلك الحيوان نفر مني وبعد وذلك الرجل سلقه [ ويتلطف به ](312) ويقول له : يا ميارك . بالله إلا قربت مني ! قان هذا ااحي [ ومؤمن](215) من اصحاب الأوراد والخير والاجتباد وقد رغب مني ان معي . فصار يبعد والرجل يدنو منه إلى ان وقف . فتاداني فاتيته فقال لي: ت افظ واثبت وافعل ما امرك به : فإذا ركبت فاركب خلفي . ثم قرا ايات من القران ف معته يقرا : "سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين" . فركب وركبت اخلفه ولم اشعر ان ذلك الحيوان يعلو ينا في الهواء إلى ان احست بالسماء وهي اليبة منا ونحن في مخترق الرياح . فهالني الأمر وافزعني وحصلت في امر عظيم . فلما ات برهة من الليل ضعف قلي ضعفا شديدا وكدت اسقط . فقال لي صاحيي : ابت ! فقلت : اني هالك واخاف السقوط . فسمعته يرغيه ان تحطني. فأحسست اه وهو ينزل بنا إلى الأرض . فقال لي صاحبي : انزل ههنا واقم فإذا كان مثل هذا القت فماحضر ههنا . وذهب هو . فلما طلع الفجر على رايت مدينة . فدخلتبا للقيت بها رجلا قسالته عتبا. فتعجب من سؤالي وقال لي : هذه مدينة مصر.

تأملت ما كنت أسمعه من صفات نيلها واثارها . فلما جن انبيل آتيت إلى المكان الي نزلت فيه . فقعدت إلى الوقت الذي نزلت فيه . فإذا ذلك الحيوان قد نزل اواري . فقلت ما كنت سمعت صاحي يقول وقرات الايات التي سمعته يقرا وركبت اعليه . فسار في يسيرا وحطي عند صاحبي فقال لي : لب في هذا الميقات ! قلبيت ووأحرمت وقضي حجي . فلما فرغنا من وظائف الحج أتانا ذلك الحيوان وركبنا عليه ت وقويت بعد ذلك نفسي وذهب عني ما كنت أجده من الروع . فاستعلى6بنا في اهوا 1 31411) م: اشع 511) أماكن هذه المقابر اليوم اراض محروثة 2121) س: ويلاطفه.

213) س: وهو من

Page inconnue