71

Consolation et jubilation pour la récompense de ceux qui ont précédé de l'extrême

التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط

Chercheur

مجدي السيد إبراهيم

Maison d'édition

مكتبة القرآن

كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا، فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ، حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: " مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا جِيءَ بِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُوقَفُوا عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُمُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ، فَيَقُولُونَ: حَتَّى يَدْخُلَ آبَاؤُنَا، فَيُقَالُ لَهُمُ: ادْخُلُوا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْجَنَّةَ ". رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ فِي تَرْجَمَةِ حَبِيبَةَ بِنْتِ سَهْلٍ هَذِهِ، فَقَالَ: أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، ثنا أَبَانُ بْنُ صُمْعَةَ، وَقَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ، وَدَخَلَ عَلَيْنَا فِي السِّجْنِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: حَدَّثَتْنِي حَبِيبَةُ أَنَّهَا كَانَتْ فِي بَيْتِ النَّبِيِّ ﷺ، فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ، فَجَلَسَ، فَقَالَ: " مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلاثَةُ أَطْفَالٍ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا جِيءَ بِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُوقَفُوا عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُمُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ، فَيَقُولُونَ: حَتَّى يَدْخُلَ آبَاؤُنَا " فَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: فَلا أَدْرِي الثَّانِيَة، أَوِ الثَّالِثَةَ: «ادْخُلُوا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ»، فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِلْمَرْأَةِ: أَسَمِعْتِ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ. ثُمَّ قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ حَبِيبَةَ، وَلَمْ يَنْسُبْهَا، فَلا نَدْرِي هِيَ بِنْتُ سَهْلٍ هَذِهِ أَوْ غَيْرُهَا. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَدَّمَ وَلَدًا وَاحِدًا، وَحَبِيبَةُ هَذِهِ كَانَتْ زَوْجَهُ.

1 / 93