Consolation et jubilation pour la récompense de ceux qui ont précédé de l'extrême
التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط
Enquêteur
مجدي السيد إبراهيم
Maison d'édition
مكتبة القرآن
الْمَحَامِلِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " كَانَ رَجُلٌ يَأْتِي النَّبِيَّ ﷺ وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّه ﷺ: «يَا فُلانُ أَتُحِبُّهُ؟» قَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي، أَحَبَّكَ اللَّهُ كَمَا أُحِبُّهُ، فَفَقَدَهُ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: «مَا فَعَلَ ابْنُ فُلانٍ؟» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَلِمْتَ! تُوُفِّيَ.
قَالَ: فَلَقِيَهُ، فَقَالَ: «مَا تُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، تَسْتَفْتِحُ إِلا جَاءَ يَفْتَحُ لَكَ» فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَهُ وَحْدَهُ، أَمْ كُلِّنَا؟ قَالَ: «لا، بَلْ كُلِّكُمْ» .
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْجَنَائِزِ مِنْ سُنَنِهِ، مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ، وَمِنْ حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِي إِيَاسٍ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ، وَخَالَفَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُبَيْدٍ شُعْبَةَ وَخَالِدًا، فَرَوَاهُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ عَمِّهِ.
عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ تَجِدُ مَنْ مَاتَ لَكَ
٥٦ - أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ ﵀ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِحَلَبَ عَنِ الطَّبَقَاتِ لِمُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَنِيعٍ كَاتِبِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مَعَالِي بْنِ شدقيني، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْكَعْبِيُّ، أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الشِّيرَازِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ الْخَشَّابُ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَهْمٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ،
1 / 62