Ordre des perspectives et approximation des voies pour connaître les éminents du madhab de Malik

Qadi 'Iyad d. 544 AH
38

Ordre des perspectives et approximation des voies pour connaître les éminents du madhab de Malik

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

Maison d'édition

مطبعة فضالة - المحمدية

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

المغرب

وقال رجل أبي بكر بن عمر بن حزم في أمر: والله ما أدري كيف أصنع في كذا. فقال أبو بكر: يا ابن أخي إذا وجدت أهل هذا البلد قد أجمعوا على شيء فلا يكن في قلبك منه شيء. وقال الشافعي أيضًا: أما أصول أهل المدينة فليس فيها حيلة من صحتها. قال ابن نافع كان مالك يرى أن أهل الحرمين إذا بايعوا لزمت البيعة أهل الاسلام. قال مالك كان ابن سيرين أشبه الناس بأهل المدينة في ناحية ما يأخذ به. قال أبو نعيم: سألت مالكًا عن شيء فقال لي إن أردت العلم فأقم - يعني بالمدينة - فإن القرآن لم ينزل على الفرات. قال الشافعي: رحلت إلى المدينة فكتبت اختلافهم، زاد في رواية، في الحد. قال مسعر قلت لحبيب بن أبي ثابت: أيما أعلم بالسنة أو الفقه أهل الحجاز أم أهل العراق؟ قال: أهل الحجاز.

1 / 40