185

Ordre des perspectives et approximation des voies pour connaître les éminents du madhab de Malik

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

Maison d'édition

مطبعة فضالة - المحمدية

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

المغرب

فقلت أنهم كذلك في بلادهم.
وقال عندي أحاديث لو ضرب رأسي بالسوط ما أخرجتها أبدًا.
وقال ابن عيينة: كان مالك لا يبلغ الحديث إلا صحيحًا.
ولا يحدث إلا عن ثقة.
قال الشافعي كان مالك إذا شك في الحديث طرحه كله.
قال معن سمعت مالكًا يقول إنما إنا بشر أخطىء وأرجع وكلما أقول يكتب.
قال أشهب ورآني أكتب جوابه في مسألة فقال لا تكتبها، فإني لا أدري أثبت عليها أم لا.
قال ابن وهب وسمعته يقول فيما يسأل عنه من أمر القضاء هذا متاع السلطان.
وسمعته يعيب كثرة الجواب من العالم حتى يسأل يعني الرجل الذي يجلس لهذا.
وإنما يصنعه معلم الكتاب.
وكان الرجل يجلس فإن سئل العالم عن شيء سمعه.
وسمعته عندما يكثر عليه بالسؤال يكف ويقول حسبكم، من أكثر أخطأ.
وكان يعيب كثرة ذلك وقال يتكلم كأنه جمل مقتلم ويقول هو كذا هو كذا يهدر في كل شيء

1 / 190