151

Ordre des perspectives et approximation des voies pour connaître les éminents du madhab de Malik

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

Maison d'édition

مطبعة فضالة - المحمدية

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

المغرب

وهيب لا يعدل بمالك أحدًا.
وعن الليث أنه قال علم مالك علم تقى.
مالك أمان لمن أخذ عنه من الأنام.
قال ابن المبارك: لو قيل لي اختر للأمة إمامًا اخترت لها مالكًا.
قال أبو إسحاق الفزاري: مالك حجة رضى كثير الإتباع للأثار.
وقال.
ابن مهدي: مالك أفقه من الحكم وحماد.
وقال: أئمة الحديث الذين يقتدى بهم أربعة، سفيان بالكوفة ومالك بالحجاز والأوزاعي بالشام وحماد بن زيد بالبصرة.
وسئل من أعلم مالك أو أبو حنيفة؟ فقال: مالك أعلم من أستاذي أبي حنيفة.
وقال: الثوري إمام في الحديث وليس بإمام في السنة.
والأوزاعي إمام في السنة وليس بإمام في الحديث.
ومالك إمام فيهما.
وقال مرة لأصحابه: أحدثكم عمن لم تر عيناي مثله.
ثم قال حدثنا مالك، وقال مالك أحفظ أهل زمانه، ومالك لا يخطىء في الحديث، وقال لم يبق على وجه الأرض آمن على حديث رسول الله ﷺ من مالك.
وقال ما اقدم مالك في صحة لحديث أحدًا.
وقال: لم أر أحدًا

1 / 153