146

Ordre des perspectives et approximation des voies pour connaître les éminents du madhab de Malik

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

Maison d'édition

مطبعة فضالة - المحمدية

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

المغرب

باب شهادة السلف الصالح وأهل العلم له بالإمامة في العلم
بالكتاب والسنة والتقدم في الفقه والصدق في الرواية وتفضيلهم له وثنائهم عليه قد قدمنا في باب ترجيح مالك الآثار الواردة فيه وتكلمنا عليه بالمنقول والمعقول، بما لا مزيد فوقه.
وذكرنا من كلام السلف والأيمة بالشهادة له بالإمامة والتقدم على غيره بما لا نطيل بإعادته ونذكر هنا جملة صالحة من ذلك والله المعين.
قال ابن هرمز يومًا لجاريته: من بالباب؟ فلم تر إلا مالكًا فذكرت ذلك له فقال: دعيه فنه عالم الناس.
وقال ابن شهاب: أنت من أوعية العلم وإنك لنعم مستودع العلم.
وقيل لأبي الأسود شيخ مالك بمصر سنة إحدى وثلاثين من للرأي بعد ربيعة بالمدينة؟ قال يحيى بن سعيد بالعراق.
فقال الغلام الأصبحي.
وقال سفيان بن عينية: ما نحن عند مالك.
إنما كنا نتبع آثار مالك.
وقال:

1 / 148