140

Ordre des perspectives et approximation des voies pour connaître les éminents du madhab de Malik

ترتيب المدارك و تقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

Maison d'édition

مطبعة فضالة - المحمدية

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

المغرب

وفي رواية أخرى لما حضرت مع ربيعة عند السلطان رأيت الكراهية في وجهه. فقلت له لما خرجنا: إن كنت تكره لم أحضر إنما تعلمنا منك. فقال: فلا أكره أن يحضر معنا من أنت أفقه منه. قال مالك: ليس كل من أحب أن يجلس في المسجد للحديث والفتيا جلس. حتى يشاور فيه أهل الصلاح والفضل وأهل الجهة من المسجد. فإن رأوه لذلك أهلًا جلس. وما جلست حتى شهد لي سبعون شيخًا من أهل العلم إني لموضع لذلك. قال ابن وهب: جاء رجل يسأل مالكًا عن مسألة. فبادر ابن القاسم فأفتاه فأقفل عليه مالك كالمغضب وقال له: جسرت على أن تفتي يا عبد الرحمن؟ يكررها عليه، ما افتيت حتى سألت هل أنا للفتيا موضع. فلما سكن غضبه قيل له من سألت؟ قال: الزهري وربيعة الرأي.

1 / 142