Tarikh
تاريخ خليفة بن خياط
Enquêteur
د. أكرم ضياء العمري
Maison d'édition
دار القلم،مؤسسة الرسالة - دمشق
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
١٣٩٧
Lieu d'édition
بيروت
نُقَاتِلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سَاءَ مَا عَوَّدْتُمْ أَقْرَانَكُمْ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِي ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَتَيْتُ عَلَى ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ يَوْمَ الْيَمَامَةِ وَهُوَ يَتَحَنَّطُ فَقُلْتُ أَيْ عَمِّ أَلا تَرَى فَقَالَ الْآن يَا بن أَخِي ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ عَلِيٌّ وَمُوسَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَالَ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى بَلَغُوا الرِّحَالَ فَقَالَ السَّائِبُ بْنُ الْعَوَّامِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ بَلَغْتُمُ الرِّحَالَ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ مَفَرٌّ بَعْدَ رَحْلِهِ فَارْجِعُوا فَرَجَعُوا فَهَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ وَقُتِلَ مُسَيْلِمَةُ حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ قَالَ زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ حِينَ كَشَفَ النَّاسُ عَنْ رِحَالِهِمْ لَا تَحَوُّزَ بَعْدَ الرِّحَالِ ثُمَّ قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ أَبَا مَرْيَمَ الْحَنَفِيَّ قَتَلَ زَيْدَ بْنَ الْخَطَّابِ يَوْمَ الْيَمَامَةِ قَالَ فَقَالَ أَبُو مَرْيَمَ لعمر يَا أَمِير إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَ زَيْدًا بِيَدِي وَلَمْ يُهِنِّي بِيَدِهِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ أَبَا مَرْيَمَ قَتَلَ زَيْدَ بْنَ الْخَطَّابِ أَبُو الْحَسَنِ عَنْ أَبِي خُزَيْمَةَ الْحَنَفِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ قَالَ قَتَلَهُ سَلَمَةُ بْنُ صُبَيْحٍ ابْنِ عَمِّ أَبِي مَرْيَمَ
وَحَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَارَزَ الْبَرَاءُ مُحَكِّمَ الْيَمَامَةِ فَاخْتَلَفَا ضَرْبَتَيْنِ فَضَرَبَ مُحَكِّمَ الْيَمَامَةِ حَجَفَةً كَانَتْ مَعَ الْبَرَاءِ حَتَّى عَضَّ السَّيْفُ بِيَدِهِ وَضَرَبَ الْبَرَاءُ رِجْلَهُ فَقَطَعَهَا وَأَخَذَ سَيْفَهُ فذبحه بِهِ
1 / 108