59

Tarikh

تاريخ خليفة بن خياط

Chercheur

د. أكرم ضياء العمري

Maison d'édition

دار القلم،مؤسسة الرسالة - دمشق

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩٧

Lieu d'édition

بيروت

.. وَآثَرَ بَطْنُ الْوَادِيَيْنِ بِدِيمَةٍ تُرَشِّحُ وَسْمِيًّا مِنَ النَّبْتِ خَرْوَعَا ...
... تَحِيَّتُهُ مِنِّي وَإِنْ كَانَ نَائِيًا وَأَمْسَى تُرَابًا فَوْقَهُ الأَرْضُ بَلْقَعَا ..
فِي كَلامٍ كَثِيرٍ فِي هَذِهِ الْقَصِيدَةِ وَغَيرهَا من مراثيه
خبر الْيَمَامَةِ حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَجَّهَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى الْيَمَامَةِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَصْمُدَ لِمُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ فَلَمَّا دَنَا مِنَ الْيَمَامَةِ نَزَلَ وَادِيًا مِنْ أَوْدِيَتِهِمْ فَأَصَابَ فِيهِ مجاعَة ابْن مَرَارَةَ فِي عِشْرِينَ رَجُلا مِنْهُمْ كَانُوا خَرَجُوا فِي طَلَبِ رَجُلٍ مِنْ بَنِي نُمَيْرٍ فَقَالَ لَهُمْ خَالِدٌ يَا بَنِي حَنِيفَةَ مَا تَقُولُونَ فَقَالُوا نَقُولُ مِنَّا نَبِيٌّ ومنكم نَبِي فغرضهم خَالِدٌ عَلَى السَّيْفِ فَقَتَلَهُمْ إِلا مُجَّاعَةَ فَاسْتَوْثَقَ مِنْهُ بِالْحَدِيدِ ثُمَّ سَارَ فَاقْتَتَلُوا فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ رِجَّالُ بْنُ عُنْفُوَةَ وَاقْتَتَلُوا قِتَالا شَدِيدًا فَانْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ ثُمَّ تَدَاعَوْا فَقَالَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ بِئْسَ مَا عَوَّدْتُمْ أَنْفُسَكُمْ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا يَصْنَعُ هَؤُلاءِ ثُمَّ قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ
فَحَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا انْكَشَفَ النَّاسُ يَوْمَ الْيَمَامَةِ أَتَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ وَقَدْ حَسَرَ عَنْ فَخْذَيْهِ وَهُوَ يَتَحَنَّطُ ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ فَقَالَ يَا عَمِّ أَلا تَجِيءُ مَا يَحْبِسُكَ قَالَ بلَى يَا بن أَخِي الآنَ وَجَعَلَ يَتَحَنَّطُ ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ فَقَالَ هَكَذَا عَنْ وُجُوهِنَا حَتَّى نُضَارِبَ الْقَوْمَ مَا هَكَذَا كُنَّا

1 / 107