L'ère du renouveau : Histoire de la nation arabe (Partie 8)
عصر الانبعاث: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثامن)
Genres
ومن أبرز رجالاته السادة: عبد الكريم قاسم الخليل، ويوسف مخيبر حيدر، وصالح حيدر، ورقيق سلوم، وجميل الحسيني، وسيف الدين الخطيب، وعبد الوهاب الزويتيني، وعبد الوهاب الإنكليزي، وتوفيق البساط، وسليم الجزائري، وأمين لطفي الحافظ، ومحمد الشنطي، وأحمد طباره، ورشدي الشمعة، وجرجي حداد، وسعيد عقل، وباترو باولي. (4) جمعية العهد
أسسها رجال الجمعية القحطانية سنة 1910م بعد أن افتضح أمر القحطانية، وكانت أهدافها هي أهداف جمعيتهم الأولى، ولكن لم يسمح هذه المرة إلا للعسكريين الموثوق بهم للدخول فيها، ما عدا مدنيا واحدا هو الأمير أمين أرسلان ، وكان زعيم هذه الجمعية هو الضابط عزيز علي المصري، وقد كان فيها عدد كبير من الضباط العراقيين، وكان لها فرعان أحدهما في بغداد والآخر في الموصل. وقد لعبت هذه الجمعية بين العسكريين الدور الذي لعبته «جمعية العربية الفتاة» بين المدنيين على الرغم من أن كل واحدة منهما كانت تجهل وجود زميلتها، حتى كانت سنة 1915م فاتصلتا ووحدتا مواردهما لإعداد الثورة العربية.
ومن رجالات هذه الجمعية الضباط: ياسين الهاشمي، وجعفر العسكري، وطه الهاشمي، وعبد الله الدليمي، وجميل المدفعي، وعلى جودت الأيوبي، وخالد الحكيم، ومصطفى وصفي، وأمين لطفي الحافظ، ومولود مخلص، ومحمد إسماعيل الطباخ، وعارف التوام، وسليم الجزائري. (5) حزب اللامركزية الإدارية العثمانية
وهو حزب سياسي أسسه نفر من المثقفين والأحرار العرب في القاهرة سنة 1912م، وكان يهدف إلى إقامة حكم لامركزي في الولايات العربية التابعة للدولة العثمانية، وقد شكلوا له فروعا في مدن الشام والعراق والجزيرة العربية.
ومن أبرز زعمائه السادة: رفيق العظم، ومحمد رشيد رضا، وإسكندر عمون، وفؤاد الخطيب، وسليم عبد الهادي، وحافظ السعيد، ونايف تللو. (6) جمعية الإصلاح
هي جمعية اجتماعية سياسية، أسسها ستة وثلاثون شخصا يمثلون كافة الطوائف والأحزاب في لبنان سنة 1912م، لإيجاد كيان عربي مستقل على غرار حزب اللامركزية الذي أسس في القاهرة، وكانت الروابط وثيقة بينهم وبين أحرار القاهرة.
1 (7) الجمعية الخيرية
هي جمعية إصلاحية أسست في دمشق أيام ولاية الوزير المصلح مدحت باشا، وكان هدفها أدبيا اجتماعيا في الظاهر وسياسيا في الباطن لإعادة العمل بالدستور المعطل، وجعل الحكم في البلاد العثمانية عامة، والعربية خاصة حكما شوريا.
وكان رجال هذه الجمعية على اتصال برجال «جمعية تركية الفتاة»، ومن أبرز زعمائها السادة: الشيخ طاهر الجزائري، ورفيق العظم، وسليم البخاري، وجمال القاسمي، وعطا الكيلاني، وشكيب أرسلان، ومحمد كرد علي، وعبد الوهاب الإنكليزي، وسليم الجزائري، وفارس الخوري، وغيرهم من الأحرار العرب، وحسين عوني بك، وبدري بك، وهما موظفان تركيان كانا في دمشق.
هذه هي أكثر الجمعيات العربية نشاطا إذ ذاك، وهناك جمعيات ومنظمات سرية أخرى كانت تنشط بين الحين والحين، وتعمل على تقويض الحكم التركي واستبداده، ولكن معلوماتنا عنها ضئيلة.
Page inconnue