Histoire de Salihi

Ibn Wasil d. 697 AH
138

============================================================

التاريخ الصالمي واما أصحاب الرس والرس هي الير التي لم نطو، فقد اختلف فيهم فقيل: هي قرية من قرى تمود.

وقيل: أصحاب الرس، وأصحاب الأيكة أمتان أرسل إليهما شعيب عليه السلام وعدبتا بعذابين، فعلى هذا أصحاب الرس هم أهل مذين (1).

وقيل: هم قوم قتلوا نبتهم ورسوه في بنر، آي دسوه(2).

وقيل: هم أهل الأخدود.

وقيل: أصحاب الر هم أصحاب ياسين، وذلك أنهم وطنوا حبيب النجار حتى خرج بعاه من ذبره ثم القي في بئر، وهي الرس(12.

وقيل: هم قوم حنظلة بن صفوان الذين بعث إليهم فقتلوه، وقد ذكرنا ذلك : وأما أهل الأخدود فقيل كانوا قوما مؤمنين اعتزلوا (4) الناس في الفترة، وان جبارا من غبدة الأوثان أرسل إليهم فعرض عليهم الدخول في ديه، فأبوا، نخد لهم أخدودا أوقد فيه نارا، ثم خيرهم على الدخول في دينه وبين القانهم في النار، فاختاروا إلقاءهم في النار، فنجى الله المؤمنين الذين القوا في النار من الحريق.

ثم إن الله تعالى قبض أرواحهم قل أن تمتهم النار، وخرجت النار إلى من على شفير الأخدود من الكفار فأحرقتهم، فذلك قوله تعالى: فلهر هذاب جهنم ولم عذا للويق) [البروج: 10) يمني الحريق الذي أصابهم في الدنيا (5).

وقيل: صاحب الأخدود هو ذو نواس /21ب/ ملك اليمن وكان على دين الهودية وتدم اليمن رجل على دين المسيح فأظهر دينه وكثر أتباعه، فجعل ذو تواس يطلب من قال بذلك الدين وخذلهم في الأرض وحرقهم بالنار حتى أتى عليهم، فأنفذ اليه النجاشي ملك الحبنة بجش عظيم، فانهزم ذو نواس وأصحابه واقتحم البحر فهلك(6).

(2) الإناء 48.

(1) الاتباء 48.

(3) الانباء 89، البدء والتاريخ 130/3، البستان 8 (4) في الأصل: "اعتزلوه.

(5) الانباء 89 (2) تاريخ اليعقربي 199/1، مروج الذهب 67/1 و78/2، البده والتاريخ 182/3، 143، الإناء

Page 138