============================================================
القول في حقيقة الزمان (أصحاب الكهف] وأما اهل الكهف فهم فتية من الروم كانوا على دين المسيح، وكان ملكهم كافرا يعبد الأصنام، فأخرج لهم عنما ودعاهم إلى عباءته فأبوا(11 وقالوا: رتنارت التسملوات والأرصض لن ندعوامن دونوه إلتها) [الكهف: 14]، فاعتزلوا للعبادة في كهف ثم طلبوا، فقيل هم في هذا الكهف، فيني عليهم، وضرب الله على آذانهم في الكهف فأقاموا فيه ثلاثماية وتمع سنين، وكانوا في فجوة من الكهف، أي متع منه، وكان مكانهم مقابلا بتات نعش فلم تكن الشم تصيبهم، وكانوا يقلبون في كل عام تقليبتين لثلا تأكلهم الأرضة. وكانت عذتهم ثمانية نفر على ما ذهب إليه ابن (2) عباس (3).
وكانت قضصهم قد كتبت في لوح من حجارة. وقيل: من رصاص وجمل في خزانة الملك، وهو الرقيم،،.
وكان قد تبعهم كلب فبقي بالوصيد، وهو الباب، باسطا ذراعيه. ثم ايقظه (5) الله تعالى لما أراد إطلاع الناس على أمرهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الاعة لا ريب فيها. وكان ذلك في زمن ملك على دين المسيح، فتساقط البناء الذي كان على الكهف. ولما استيقظوا (1) تساء لوا بينهم كم لبثوا نياما؟ فقالوا لبثنا يوما أو بعض يوم؛ فأصابهم الجوع، فأرسلوا أحدهم ليبتاع لهم طعاما وشرايا ويأتيهم بذلك. فلما دخل 821 المدينة أنكر ما رأى، وأخرج درهما لم يعرف، فقيض عليه، وقيل له: وجدت كتزا، واتي به إلى الملك فأخبره بقضته، وكان خبرهم مكتوبا عندهم في اللوح، فسار معه إلى أن دخل على أصحابه، فلما دخلوا عليهم ضرب على آنانهم كما كانوا فبنوا عليهم مجدا11 وهذا الكهف ببلاد الروم، وقد اختلف في مكاته، فقيل بمكان يعرف بالخان بينه وبين طرسوس ثلاثة أيام (8).
وقيل: بمكان في عذوة القسطنطينية (4).
وقد ذكر آنهم كانوا قيل المسيح، وأن المسيح ذكر حالهم، وظهر عليهم في الفترة(0().
(2) في الأصل: "بز4.
(1) الطبري 7/2.
(4) الطبري 5/2، نفسيره 15/1، الانباء 87.
(4) الطبرق 5/2. الاناء 82، التان 79. (5) في الأصل: "ايفضهم".
الاتباء 87. 28.
(7) الطبري 8/2_ (1) في الأصل: "اسنيقضواء 4) الاتياء44.
(9) بمكان يعرف بأفضس اليدء والتاريخ 130،19/4، الاتباء 48، اليتان 80.
1) الاتباء 8.
Page 137