Histoire de Gorgan
تاريخ جرجان
Chercheur
تحت مراقبة محمد عبد المعيد خان
Maison d'édition
عالم الكتب
Numéro d'édition
الرابعة ١٤٠٧ هـ
Année de publication
١٩٨٧ م
Lieu d'édition
بيروت
حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ إِمْلاءً حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إسماعيل الْجُرْجَانِيّ أَبُو عَبْد اللَّهِ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ الْمَكِّيُّ١ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَبَلَةَ الصَّنْعَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ صَلاةَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ حَدَّثْتَنَا حَدِيثًا فِي سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ﵉ مَا كَانَ مَعَهُ مِنَ الرِّيحِ؟ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "بَيْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ذات يوم قاعد إذ دعى بِالرِّيحِ فَقَالَ لَهَا الْزَقِي بِالأَرْضِ ثم دعا بزمام فزم بها الرِّيحَ ثُمَّ دَعَا بِبُسَاطٍ فَبَسَطَهُ عَلَى وَجْهِ الرِّيحِ ثُمَّ دَعَا بِأَرْبَعَةِ آلافِ كُرْسِيٍّ فَوَضَعَهَا عَنْ يَمِينِهِ وَأَرْبَعَةِ آلافِ كُرْسِيٍّ فَوَضَعَهَا عَنْ يَسَارِهِ- ٢ ثُمَّ سَارَ ثُمَّ جَعَلَ عَلَى كُلِّ كُرْسِيٍّ مِنْهَا ذِكْرَ كَلِمَةٍ قَالَ يَعْنِي بِهِ قَبِيلَةً مِنْ قَوْمِهِ ثُمَّ قَالَ لِلرِّيحِ أَقِلِّي فَلَمْ يَزَلْ يَسِيرُ فِي الْهَوَاءِ فَبَيْنَا هُوَ يَسِيرُ فِي الْهَوَاءِ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ لا يَرَى تَحْتَ قَدَمَيْهِ شَيْئًا وَلا هُوَ مُسْتَمْسِكٌ بِشَيْءٍ وَهُوَ يَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَلِيِّ الأَعْلَى سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما في السماوات وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ: يَا هَذَا مِنَ الْمَلائِكَةِ أَنْتَ؟ فَقَالَ: اللَّهُمَّ لا قَالَ: فَمِنَ الْجِنِّ قَالَ: اللَّهُمَّ لا قَالَ: أَفَمِنَ الشَّيَاطِينِ الَّذِينَ يَسْكُنُونَ في الهواء ١٢/ألف قَالَ: اللَّهُمَّ لا، قَالَ: أَفَمِنَ وَلَدِ آدَمَ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ: يَا هَذَا فَبِمَاذَا نِلْتَ هَذِهِ الْكَرَامَةَ مِنْ رَبِّكَ تَعَالَى لا أَرَى تَحْتَ قَدَمَيْكَ شَيْئًا وَلا أَنْتَ مُسْتَمْسِكٌ بِشَيْءٍ وَهَذَا التَّسْبِيحُ وَالتَّهْلِيلُ فِي فِيكَ قَالَ: يَا سُلَيْمَانُ إِنِّي كُنْتُ فِي مَدِينَةٍ يَأْكُلُونَ رِزْقَ اللَّهِ وَيَعْبُدُونَ غَيْرَهُ فَدَعَوْتُهُمْ إِلَى الإيمان
_________
١ لم أعرفه وهذا الحديث في اللائي المصنوعة "١/٨٩" وقال عقبة " أكثر رواته مجهولون وابن قيس متروك يضع الحديث" كأنه يرى أنه عبد الرحمن بن قيس الضبي من رجال التهذيب وهو محتمل لكن ذاك واسطي سكن بغداد ثم بنيسابور فالله أعلم.
٢ من اللآئي المصنوعة.
1 / 67