64

Histoire d'Ispahan

تاريخ اسبهان

Enquêteur

سيد كسروي حسن

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ-١٩٩٠م

Lieu d'édition

بيروت

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ يَسَارِ بْنِ سُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَتَّابُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، حَدَّثَنِي مِرْدَاسُ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ مِنْ حَرَسِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ حِينَ قَدِمَ أَصْبَهَانَ، فَقَامَ عَلَى شَرَفِ الْحِصْنِ عِلْجٌ، فَرَمَى ابْنَهُ بِسَهْمٍ فَغُرِزَ السَّهْمُ فِي عَجُزِهِ، فَاسْتُشْهِدَ وَهُوَ سَاجِدٌ، وَجَزِعَ عَلَيْهِ أَبُوهُ جَزَعًا شَدِيدًا حَتَّى أُغْمِيَ عَلَيْهِ، فَأَفَاقَ، وَظَفَرْنَا بِالْعِلْجِ فَقَتَلْنَاهُ، ثُمَّ نَزَعَ عَنِ ابْنِهِ الْخُفَّ، وَدَفَنَهُ بِكَلْمِهِ وَثِيَابِهِ، وَسَوَّى قَبْرَهُ، وَوَكَّلَ بِهِ جَمَاعَةً يَحْفَظُونَ قَبْرَهُ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُهُ " قَالَ مِرْدَاسُ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ مِمَّنْ حَرَسَ أَبَا مُوسَى حِينَ قَدِمَ أَصْبَهَانَ فِي مَوْضِعٍ فِيهِ مَاءٌ وَأَشْجَارٌ عَلَى شَطِّ وَادٍ، فَكُنَّا نَحْرُسُ الْعَسْكَرَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِائَةُ نَفْسٍ فُرْسَانٌ وَرَجَّالَةٌ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيِّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ إِذَا قَالُوا وَاجَبَلَاهُ، وَاعَضُدَاهُ» قَالَ أُسَيْدٌ: قُلْتُ لِمُوسَى: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [الأنعام: ١٦٤] فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ عَلَى أَبِي مُوسَى وَلَا كَذَبَ أَبُو مُوسَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
وَأَمَّا بَانِي الْحِيَاضِ، وَحَافِرِ الْآبَارِ لِلْحَجِيجِ
٦ - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ فَهُوَ الَّذِي بَشَّرَ أَبُو مُوسَى أَصْحَابَهُ بِمَقْدِمِهِ أَصْبَهَانَ

1 / 87