بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عَوْنَكَ يَا لَطِيفٌ،
قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَصْبَهَانِيُّ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَمُبْدِعِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِينَ مُوَقِّتِ الْآجَالِ وَالْأَعْمَالِ وَمُحْصِي الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ الْعَظِيمُ الْكَامِلُ امْتِنَانُهُ الْحَلِيمُ الشَّامِلُ إِحْسَانُهُ الَّذِي لَا مَنَالَ لِلْخَيْرَاتِ إِلَّا بِمَعُونَتِهِ وَلَا مَدْفَعَ لِلْبَلِيَّاتِ إِلَّا بَمَغُوثَتِهِ مُبْلِغُ الْكُهُولَ وَالشُّيُوخَ وَمُسَدِّدُهُمْ بِالْعُقُولِ إِلَى الْوُصُولِ وَالرُّسُوخِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوثِ بِالْبَرَكَاتِ وَعَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّنَ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ وَعَلَى التَّابِعِينَ مِنْ عِتْرَتِهِ وَصَحَابَتِهِ أَكْرَمُ التَّحِيَّاتِ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ بَعْضَ الْإِخْوَانِ رَعَاهُمُ اللَّهُ سَأَلَ الِاحْتِذَاءَ بِمَنْ تَقَدَّمَنَا مِنَ السَّلَفِ وَرُوَاةِ الْحَدِيثِ فِي نَظْمِ كِتَابٍ يَشْتَمِلُ عَلَى أَسَامِي الرُّوَاةِ وَالْمُحَدِّثِينَ مِنْ أَهْلِ بَلَدِنَا بَلَدِ أَصْبَهَانَ مِمَّنْ حَدَّثَ بِهَا وَيُضَافُ عَلَى ذِكْرِهِمْ مَنْ قَدِمَهَا مِنَ الْقُضَاةِ وَالْفُقَهَاءِ مُقَدِّمًا طَرَفًا
1 / 19
مِنْ ذِكْرِ بَدْئِهَا وَبِنَائِهَا وَفَتْحِهَا وَخَصَائِصِهَا وَابْتَغَى أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مُرَتَّبًا عَلَى تَرْتِيبِ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ لِيَسْهُلَ الْوُقُوفُ عَلَيْهِ فَأَجَبْتُهُ إِلَى ذَلِكَ وَاسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ تَعَالَى الَّذِي تَيْسِيرُ الْعَسِيرِ عَلَيْهِ يَسِيرٌ إِذْ هُوَ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ وَسَأَلْتُهُ تَعَالَى أَنْ يَنْفَعَنَا وَإِيَّاهُمْ بِجَمِيعِ مَا أَسْدَى مِنْ نِعَمِهِ وَأَيَادِيهِ إِنَّهُ الْغَنِيُّ الْقَدِيرُ فَبَدَأْتُ أَوَّلًا بِذِكْرِ أَحَادِيثٍ رُوِيَتْ فِي فَضِيلَةِ الْفُرْسِ وَالْعَجَمِ وَالْمَوَالِي وَأَنَّهُمُ الْمَبَشَّرُونَ بِمَنَالِ الْإِيمَانِ وَالتَّحَقُّقِ بِهِ وَإِنْ كَانَ عِنْدَ الثُّرَيَّا فَقَدَّمْتُهَا فَمِنْ ذَلِكَ مَا
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْمَسِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَبِيبٍ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ح وَحَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُعَدَّلُ الْأَصْبَهَانِيُّ بِنَيْسَابُورَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ، ثنا قُتَيْبَةَ بْنُ سَعِيدٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، ثنا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ الْعَدَنِيُّ قَالُوا: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ ⦗٢١⦘ إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْجُمْعَةِ فَلَمَّا قَرَأَ ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: ٣]، قِيلَ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ النَّبِيُّ ﷺ حَتَّى سَأَلَهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، قَالَ: وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: فَوَضَعَ النَّبِيُّ ﷺ يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ، ثُمَّ قَالَ: «لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ» وَقَالَ أَبُو حَصِينٍ: «لَنَالَهُ هَذَا وَأَصْحَابُهُ» أَبُو الْغَيْثِ هُوَ سَالِمٌ مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ، وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْمَسِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَبِيبٍ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ح وَحَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُعَدَّلُ الْأَصْبَهَانِيُّ بِنَيْسَابُورَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ، ثنا قُتَيْبَةَ بْنُ سَعِيدٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، ثنا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ الْعَدَنِيُّ قَالُوا: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ ⦗٢١⦘ إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْجُمْعَةِ فَلَمَّا قَرَأَ ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: ٣]، قِيلَ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ النَّبِيُّ ﷺ حَتَّى سَأَلَهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، قَالَ: وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: فَوَضَعَ النَّبِيُّ ﷺ يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ، ثُمَّ قَالَ: «لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ» وَقَالَ أَبُو حَصِينٍ: «لَنَالَهُ هَذَا وَأَصْحَابُهُ» أَبُو الْغَيْثِ هُوَ سَالِمٌ مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ، وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
1 / 20
حَدَّثَنَاهُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرِجَانِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَالِمِ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ: ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: ٣] فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ هَؤُلَاءِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَلَمْ يُجِبْهُ حَتَّى سَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتِ وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ وَقَالَ: «لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ» وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ أَبُو عَلِيٍّ عَنْ ثَوْرٍ، حَدَّثَنَاهُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي ثَوْرٌ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مِثْلَهُ سَوَاءً
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَا: ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الْآيَةَ ﴿وَإِنْ تَتَوَلَوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالُكُمْ﴾ [محمد: ٣٨] فَقَالُوا: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، الَّذِينَ إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتَبْدَلَ بِنَا قَوْمًا غَيْرَنَا ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَنَا؟ فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى فَخِذِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ثُمَّ قَالَ: «هَذَا وَقَوْمُهُ، لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنَ الْفُرْسِ» حَدَّثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْمِصْرِيُّ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورِ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَا: ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الْآيَةَ ﴿وَإِنْ تَتَوَلَوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالُكُمْ﴾ [محمد: ٣٨] فَقَالُوا: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، الَّذِينَ إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتَبْدَلَ بِنَا قَوْمًا غَيْرَنَا ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَنَا؟ فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى فَخِذِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ثُمَّ قَالَ: «هَذَا وَقَوْمُهُ، لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنَ الْفُرْسِ» حَدَّثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْمِصْرِيُّ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورِ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا
1 / 21
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ بَطَّةَ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ أَبُو سَهْلٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَسَوِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: تَلَا نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الْآيَةِ: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ [محمد: ٣٨] قَالَ: وَضَعَ النَّبِيُّ ﷺ يَدَهُ عَلَى فَخِذِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: «هَذَا وَقَوْمُهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ كَانَ الدِّينُ مُنَاطًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فُرْسٍ» وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ، وَذَكَرَ نَحْوَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مَنُوطًا بِالثُّرَيَّا» رَوَاهُ الزَّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مَعْرُوفُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنِ الزَّنْجِيِّ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الْآيَةَ، فَذَكَرَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ [محمد: ٣٨] فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ سَلْمَانَ فَقَالَ: «هَذَا وَقَوْمُهُ» فَذَكَرَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا شَيْبَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «اقْتَرِبُوا يَا بَنِي فَرُّوخَ إِلَى الذِّكْرِ، وَاللَّهِ إِنَّ مِنْكُمْ لَرِجَالًا، لَوْ أَنَّ الْعِلْمَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلُوهُ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لَوْ كَانَ الدِّينُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَذَهَبَ رَجُلٌ، أَوْ قَالَ: رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّى يَتَنَاوَلُوهُ " وَرَوَاهُ ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ ⦗٢٣⦘ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ [محمد: ٣٨] فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ سَلْمَانَ فَقَالَ: «هَذَا وَقَوْمُهُ» فَذَكَرَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا شَيْبَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «اقْتَرِبُوا يَا بَنِي فَرُّوخَ إِلَى الذِّكْرِ، وَاللَّهِ إِنَّ مِنْكُمْ لَرِجَالًا، لَوْ أَنَّ الْعِلْمَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلُوهُ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لَوْ كَانَ الدِّينُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَذَهَبَ رَجُلٌ، أَوْ قَالَ: رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّى يَتَنَاوَلُوهُ " وَرَوَاهُ ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ ⦗٢٣⦘ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
1 / 22
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا عَوْفٌ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ» وَرَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، وَرَوَاهُ بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ عَوْفٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «أَعْظَمُ النَّاسِ نَصِيبًا فِي الْإِسْلَامِ أَهْلُ فَارِسَ، لَوْ كَانَ الْإِسْلَامُ فِي الثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَسَاوِسِيُّ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثنا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى، ثنا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَوْ أَنَّ الدِّينَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ» قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا بَنِي فَرُّوخَ، سَخَتْ بُكَيْرٌ، يَا بَنِي فَرُّوخَ سَخَتْ بُكَيْرٌ لَفْظُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلَّامٍ مِثْلُهُ رَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ، وَدَاوُدُ بْنُ فَرَاهِيجَ، وَخَالِدُ بْنُ سَعْدٍ وَغَيْرُهُمْ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ الْقَطَّانُ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ، ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾ [محمد: ٣٨]، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: وَسَلْمَانُ جَالِسٌ، فَقَالَ: «هَذَا وَقَوْمُهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ كَانَ الْبِرُّ»، أَوْ قَالَ: «الدِّينُ مَنُوطًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا ⦗٢٤⦘ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ، ثنا عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «أَعْظَمُ النَّاسِ نَصِيبًا فِي الْإِسْلَامِ أَهْلُ فَارِسَ، لَوْ كَانَ الْإِسْلَامُ فِي الثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَسَاوِسِيُّ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثنا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ يَعْلَى، ثنا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَوْ أَنَّ الدِّينَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ» قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا بَنِي فَرُّوخَ، سَخَتْ بُكَيْرٌ، يَا بَنِي فَرُّوخَ سَخَتْ بُكَيْرٌ لَفْظُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلَّامٍ مِثْلُهُ رَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ، وَدَاوُدُ بْنُ فَرَاهِيجَ، وَخَالِدُ بْنُ سَعْدٍ وَغَيْرُهُمْ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ الْقَطَّانُ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ، ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾ [محمد: ٣٨]، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: وَسَلْمَانُ جَالِسٌ، فَقَالَ: «هَذَا وَقَوْمُهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ كَانَ الْبِرُّ»، أَوْ قَالَ: «الدِّينُ مَنُوطًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا ⦗٢٤⦘ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ، ثنا عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ»
1 / 23
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَبَنَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَنَانٍ، قَالَا: ثنا صَالِحُ بْنُ الْأَصْبَغِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا السَّكَنُ بْنُ نَافِعٍ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ» رَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سُفْيَانَ الْغُدَانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا مُجَمِّعُ بْنُ يَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، بِالدَّوْدَاءِ يَقُولُ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا شِيرَانُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُجَمِّعِ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: «أَبْشِرُوا يَا بَنِي فَرُّوخَ، فَلَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَا تَنَالُهُ الْعَرَبُ لَنَالَتْهُ الْعَجَمُ» قِيلَ لِسُفْيَانَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَنْ بَنُو فَرُّوخَ؟ قَالَ: مَنْ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْعَرَبِ لَفْظُ الْحُمَيْدِيُّ مِثْلَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ سُفْيَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلٍ، ثنا شِيرَانُ بْنُ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ بِالشَّامِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: " لَوْ كَانَ الدِّينُ، أَوِ الْإِسْلَامُ عِنْدَ الثُّرَيَّا، أَوْ قَالَ: مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ بِرِقَّةِ قُلُوبِهِمْ "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَنْبِجِيُّ، ثنا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ الْأَنْطَاكِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ هَذَا الْعِلْمُ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ فِي فَوَائِدِهِ ثنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «لَوْ أَنَّ الْإِيمَانَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ» ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا بَنِي فَرُّوخَ سَخَتْ بُكَيْرٌ، قَالَ: يَقُولُ شُدَّ أَمْسِكْ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْفَيْضِ أَبُو يَعْقُوبَ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ أَبُو زُهَيْرٍ الدَّوْسِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: «دُونَكُمْ يَا بَنِي فَرُّوخَ، فَلَوْ كَانَ الْخَيْرُ مَنُوطًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ مِنْكُمْ رِجَالٌ» حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ، ثنا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ ⦗٢٥⦘ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا، لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا مُجَمِّعُ بْنُ يَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، بِالدَّوْدَاءِ يَقُولُ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا شِيرَانُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُجَمِّعِ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: «أَبْشِرُوا يَا بَنِي فَرُّوخَ، فَلَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَا تَنَالُهُ الْعَرَبُ لَنَالَتْهُ الْعَجَمُ» قِيلَ لِسُفْيَانَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَنْ بَنُو فَرُّوخَ؟ قَالَ: مَنْ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْعَرَبِ لَفْظُ الْحُمَيْدِيُّ مِثْلَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ سُفْيَانَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلٍ، ثنا شِيرَانُ بْنُ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ بِالشَّامِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: " لَوْ كَانَ الدِّينُ، أَوِ الْإِسْلَامُ عِنْدَ الثُّرَيَّا، أَوْ قَالَ: مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ بِرِقَّةِ قُلُوبِهِمْ "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَنْبِجِيُّ، ثنا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ الْأَنْطَاكِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ هَذَا الْعِلْمُ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ فِي فَوَائِدِهِ ثنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَا، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «لَوْ أَنَّ الْإِيمَانَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ» ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا بَنِي فَرُّوخَ سَخَتْ بُكَيْرٌ، قَالَ: يَقُولُ شُدَّ أَمْسِكْ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْفَيْضِ أَبُو يَعْقُوبَ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ أَبُو زُهَيْرٍ الدَّوْسِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: «دُونَكُمْ يَا بَنِي فَرُّوخَ، فَلَوْ كَانَ الْخَيْرُ مَنُوطًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ مِنْكُمْ رِجَالٌ» حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ، ثنا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ ⦗٢٥⦘ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا، لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ»
1 / 24
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا مُخْتَارٌ يَعْنِي ابْنَ غَسَّانَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَزْرَقُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ادْنُوَا يَا مَعْشَرَ الْمَوَالِي إِلَى الذِّكْرِ، فَإِنَّ الْعَرَبَ قَدْ أَعْرَضَتْ، وَإِنَّ الْإِيمَانَ لَوْ كَانَ مُعَلَّقًا بِالْعَرْشِ كَانَ مِنْكُمْ مَنْ يَطْلُبُهُ» وَرَوَاهُ عَاصِمُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ زِيَادٍ الضَّبِّيُّ، ثنا أَبُو جُنَادَةَ وَهُوَ حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقَ، ثنا الْأَعْمَشُ، وَعُبَيْدَةُ الضَّبِّيُّ، وَمُوسَى الْفَرَّاءُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَتْهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ»
وَرَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا حَبِيبٌ كَاتِبُ مَالِكٍ، ثنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ [محمد: ٣٨] فَسُئِلَ مَنْ هُمْ، قَالَ: «فَارِسُ، لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قَابُوسَ، ثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ سَابِقٍ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " ﴿إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ [الفتح: ١٦]: بِفَارِسَ "
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الزُّهْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عِيسَى الْكُرَيْزِيُّ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا لَيْثٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ [الفتح: ١٦] قَالَ: «هُمْ أَعْرَابُ فَارِسَ، وَهُمُ الْأَكْرَادُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ الْأَهْوَازِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ [الفتح: ١٦] قَالَ: «هُمْ فَارِسُ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا شِيرَانُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثنا سُفْيَانُ، مِثْلَهُ
وَرَوَى يَزِيدُ بْنُ سُفْيَانَ أَبُو خَالِدٍ الْبَصْرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ هَذَا الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالنَّجْمِ، لَتَمَسَّكَ بِهِ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ لِرِقَّةِ قُلُوبِهِمْ»
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ الْقَطَّانُ فِي كِتَابِهِ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ ⦗٢٦⦘ السِّيرَافِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا أَبِي، ثنا مَالِكُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، سَمِعْتُ سَلْمَانَ، يَقُولُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا سَلْمَانُ لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ، يَتَّبِعُونَ سُنَّتِي، وَيَتَّبِعُونَ آثَارِي، وَيُكْثِرُونَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ، يَا سَلْمَانُ أَحِبَّ الْمُجَاهِدِينَ، وَأَحِبَّ الْمُرَابِطِينَ، وَأَحِبَّ الْغُزَاةَ»
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ زِيَادٍ الضَّبِّيُّ، ثنا أَبُو جُنَادَةَ وَهُوَ حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقَ، ثنا الْأَعْمَشُ، وَعُبَيْدَةُ الضَّبِّيُّ، وَمُوسَى الْفَرَّاءُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَنَالَتْهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ»
وَرَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا حَبِيبٌ كَاتِبُ مَالِكٍ، ثنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾ [محمد: ٣٨] فَسُئِلَ مَنْ هُمْ، قَالَ: «فَارِسُ، لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قَابُوسَ، ثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ سَابِقٍ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " ﴿إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ [الفتح: ١٦]: بِفَارِسَ "
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الزُّهْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عِيسَى الْكُرَيْزِيُّ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا لَيْثٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ [الفتح: ١٦] قَالَ: «هُمْ أَعْرَابُ فَارِسَ، وَهُمُ الْأَكْرَادُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ الْأَهْوَازِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ [الفتح: ١٦] قَالَ: «هُمْ فَارِسُ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا شِيرَانُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثنا سُفْيَانُ، مِثْلَهُ
وَرَوَى يَزِيدُ بْنُ سُفْيَانَ أَبُو خَالِدٍ الْبَصْرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ هَذَا الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالنَّجْمِ، لَتَمَسَّكَ بِهِ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ لِرِقَّةِ قُلُوبِهِمْ»
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ الْقَطَّانُ فِي كِتَابِهِ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ ⦗٢٦⦘ السِّيرَافِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا أَبِي، ثنا مَالِكُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، سَمِعْتُ سَلْمَانَ، يَقُولُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا سَلْمَانُ لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ، يَتَّبِعُونَ سُنَّتِي، وَيَتَّبِعُونَ آثَارِي، وَيُكْثِرُونَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ، يَا سَلْمَانُ أَحِبَّ الْمُجَاهِدِينَ، وَأَحِبَّ الْمُرَابِطِينَ، وَأَحِبَّ الْغُزَاةَ»
1 / 25
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ شُعْبَةَ الْبَصْرِيُّ فِي كِتَابِهِ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ غَيْلَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «لَوْ كَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا، لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَتْحِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَسْوَدِ، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا، لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَابْنُ الطِّهْرَانِيِّ، قَالُوا: ثنا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ، قَالَا: ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالُوا: عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «رَأَيْتُ كَأَنِّيَ أَنْزِعُ عَلَى غَنَمٍ سُودٍ أَسْقِيهَا، إِذْ خَالَطَتْهَا غَنَمٌ عُفْرٌ» قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَأَوَّلْتُ الْغَنَمَ السُّودَ الْعَرَبَ، وَالْغَنَمَ الْعُفْرَ إِخْوَانَهُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَعَاجِمِ» زَادَ ابْنُ مَخْلَدٍ: «إِخْوَانَهُمْ مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَعَاجِمِ يَدْخُلُونَ فِي الْإِسْلَامِ»
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَأَيْتُنِي أَنْزِعُ مِنْ بِئْرٍ وَعَلَيْهَا مِعْزًى، ثُمَّ وَرَدَتْ عَلَيَّ ضَأْنٌ كَثِيرَةٌ، فَأَوَّلْتُهُمُ الْأَعَاجِمَ يَدْخُلُونَ فِي الْإِسْلَامِ» رَوَاهُ الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَصْفَرِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْعَتَكِيُّ، ثنا سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ الْقَارِئُ، ثنا عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا، لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو الْمَكِّيُّ، ثنا ابْنُ كَاسِبٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ ⦗٢٧⦘، قَالَ: «لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَا تَنَالُهُ الْعَرَبُ، لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ» حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدِّلُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، مِثْلَهُ، وَقَالَ: «أُنَاسٌ مِنَ الْحَمْرَاءِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَتْحِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَسْوَدِ، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا، لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَابْنُ الطِّهْرَانِيِّ، قَالُوا: ثنا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ، قَالَا: ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالُوا: عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «رَأَيْتُ كَأَنِّيَ أَنْزِعُ عَلَى غَنَمٍ سُودٍ أَسْقِيهَا، إِذْ خَالَطَتْهَا غَنَمٌ عُفْرٌ» قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَأَوَّلْتُ الْغَنَمَ السُّودَ الْعَرَبَ، وَالْغَنَمَ الْعُفْرَ إِخْوَانَهُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَعَاجِمِ» زَادَ ابْنُ مَخْلَدٍ: «إِخْوَانَهُمْ مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَعَاجِمِ يَدْخُلُونَ فِي الْإِسْلَامِ»
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَأَيْتُنِي أَنْزِعُ مِنْ بِئْرٍ وَعَلَيْهَا مِعْزًى، ثُمَّ وَرَدَتْ عَلَيَّ ضَأْنٌ كَثِيرَةٌ، فَأَوَّلْتُهُمُ الْأَعَاجِمَ يَدْخُلُونَ فِي الْإِسْلَامِ» رَوَاهُ الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَصْفَرِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْعَتَكِيُّ، ثنا سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ الْقَارِئُ، ثنا عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَ الدِّينُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا، لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو الْمَكِّيُّ، ثنا ابْنُ كَاسِبٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ ⦗٢٧⦘، قَالَ: «لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَا تَنَالُهُ الْعَرَبُ، لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ» حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدِّلُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، مِثْلَهُ، وَقَالَ: «أُنَاسٌ مِنَ الْحَمْرَاءِ»
1 / 26
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا ابْنُ رَاشِدٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ الْقَزِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِأَبِي بَكْرٍ: «رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ غَنَمًا سُودًا تَتْبَعُنِي، ثُمَّ أَرْدَفَتْهَا غَنَمٌ عُفْرٌ»، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: تِلْكَ الْعَرَبُ اتَّبَعْتَكَ، ثُمَّ أَرْدَفَتْهَا الْأَعَاجِمُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «كَذَلِكَ عَبَّرَهَا الْمَلَكُ بِسَحَرٍ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهُذَيْلِ، ثنا جُمْهُورُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا سَيْفٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ كَأَنَّ غَنَمًا سُودًا تَتْبَعُنِي ثُمَّ أَرْدَفَتْهَا غَنَمٌ بِيضٌ، حَتَّى لَمْ أَرَ السُّودَ فِيهَا» فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ الْغَنَمُ السُّودُ الْعَرَبُ تَتْبَعُكَ، وَهَذِهِ الْغَنَمُ الْبِيضُ هِيَ الْعَجَمُ تَتْبَعُكَ، فَتَكْثُرُ حَتَّى لَا تَرَى الْعَرَبَ فِيهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «هَكَذَا عَبَّرَهَا الْمَلَكُ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، قَالَا: ثنا أَبُو حَنِيفَةَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ زُرَيْقٍ الْوَاسِطِيُّ إِمَامُ مَسْجِدِ الْجَامِعِ، ثنا قُرَّةُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَبِي غِيَاثٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي غَنَمًا سُودًا تَتْبَعُهَا غَنَمٌ عُفْرٌ، فَأَوَّلْتُهَا فِي مَنَامِي أَنَّهَا الْعَرَبُ وَمَنْ تَبِعَهَا مِنْ هَذِهِ الْأَعَاجِمِ، وَمَنْ دَخَلَ فِي هَذَا الدِّينِ فَهُوَ عَرَبِيُّ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَصْفَرِ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ السِّجْزِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَأَيْتُ كَأَنِّي أَنْعِقُ بِغَنَمٍ سُودٍ تَتْبَعُهَا غَنَمٌ عُفْرٌ، فَخَالَطْنَهَا فَنَعِقْتُ بِهِمَا فَاتَّبَعَانِي جَمِيعًا، فَأَوَّلْتُهُمَا الْعَرَبَ وَالْعَجَمَ»
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ الْمُعَدِّلُ السَّقَطِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ غَنَمًا سُودًا ⦗٢٨⦘ تَتْبَعُهَا غَنَمٌ عُفْرٌ حَتَّى غَمَرَتْهَا، يَا أَبَا بَكْرٍ، اعْبُرْ» قَالَ: قُلْتُ: هِيَ الْعَرَبُ تَتْبَعُكَ، ثُمَّ الْعَجَمُ، قَالَ: «كَذَلِكَ عَبَّرَهَا الْمَلَكُ سَحَرًا»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهُذَيْلِ، ثنا جُمْهُورُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا سَيْفٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ كَأَنَّ غَنَمًا سُودًا تَتْبَعُنِي ثُمَّ أَرْدَفَتْهَا غَنَمٌ بِيضٌ، حَتَّى لَمْ أَرَ السُّودَ فِيهَا» فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ الْغَنَمُ السُّودُ الْعَرَبُ تَتْبَعُكَ، وَهَذِهِ الْغَنَمُ الْبِيضُ هِيَ الْعَجَمُ تَتْبَعُكَ، فَتَكْثُرُ حَتَّى لَا تَرَى الْعَرَبَ فِيهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «هَكَذَا عَبَّرَهَا الْمَلَكُ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، قَالَا: ثنا أَبُو حَنِيفَةَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ زُرَيْقٍ الْوَاسِطِيُّ إِمَامُ مَسْجِدِ الْجَامِعِ، ثنا قُرَّةُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَبِي غِيَاثٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي غَنَمًا سُودًا تَتْبَعُهَا غَنَمٌ عُفْرٌ، فَأَوَّلْتُهَا فِي مَنَامِي أَنَّهَا الْعَرَبُ وَمَنْ تَبِعَهَا مِنْ هَذِهِ الْأَعَاجِمِ، وَمَنْ دَخَلَ فِي هَذَا الدِّينِ فَهُوَ عَرَبِيُّ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَصْفَرِ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ السِّجْزِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَأَيْتُ كَأَنِّي أَنْعِقُ بِغَنَمٍ سُودٍ تَتْبَعُهَا غَنَمٌ عُفْرٌ، فَخَالَطْنَهَا فَنَعِقْتُ بِهِمَا فَاتَّبَعَانِي جَمِيعًا، فَأَوَّلْتُهُمَا الْعَرَبَ وَالْعَجَمَ»
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ الْمُعَدِّلُ السَّقَطِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ غَنَمًا سُودًا ⦗٢٨⦘ تَتْبَعُهَا غَنَمٌ عُفْرٌ حَتَّى غَمَرَتْهَا، يَا أَبَا بَكْرٍ، اعْبُرْ» قَالَ: قُلْتُ: هِيَ الْعَرَبُ تَتْبَعُكَ، ثُمَّ الْعَجَمُ، قَالَ: «كَذَلِكَ عَبَّرَهَا الْمَلَكُ سَحَرًا»
1 / 27
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ كَأَنِّي وَرَدَتْ عَلَيَّ غَنَمٌ سُودٌ، ثُمَّ وَرَدَتْ عَلَيَّ غَنَمٌ عُفْرٌ، فَنَعِقْتُ بِهَا وَاخْتَلَطَتْ»، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعْنِي أَعْبُرُهَا، قَالَ: «اعْبُرْهَا»، قَالَ: هَذِهِ الْعَرَبُ تَتْبَعُهَا الْعَجَمُ، قَالَ: «كَذَلِكَ قَالَ الْمَلَكُ يَا أَبَا بَكْرٍ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ التَّيْمِيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ قَيْسُ بْنُ نُصَيْرٍ الْأَسَدِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي وَرَدَتْ عَلَيَّ غَنَمٌ سُودٌ، ثُمَّ وَرَدَتْ غَنَمٌ بِيضٌ حَتَّى لَمْ يُصِبْ مِنَ السُّودِ مِنْهَا» قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ الْعَرَبُ يُسْلِمُونَ فَيَكْثُرُونَ، ثُمَّ تُسْلِمُ الْعَجَمُ حَتَّى لَا تَسْتَبِينَ فِيهِمُ الْعَرَبَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «صَدَقْتَ، كَذَلِكَ عَبَرَهَا الْمَلَكُ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَعِيدٍ أَبُو عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، ثنا عَمَّارُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ الْقَسْمَلِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي قَوْلِهِ ﷿: " ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ، تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ﴾ [الأنفال: ٢٦]، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنِ النَّاسُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَهَلِ النَّاسُ إِلَّا فَارِسُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا الرَّمَادِيُّ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ ذُكِرَتْ عِنْدَهُ فَارِسُ، فَقَالَ: «وَهَلِ النَّاسُ إِلَّا أُولَئِكَ» وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ: «لَتَأْخُذَنَّ أُمَّتِي مَا أَخَذَ الْأُمَمُ وَالْقُرُونُ قَبْلَهَا، شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ»، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: كَمَا فَعَلَتْ فَارِسُ وَالرُّومُ؟ قَالَ: «مَنِ النَّاسِ إِلَّا أُولَئِكَ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ التَّيْمِيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ قَيْسُ بْنُ نُصَيْرٍ الْأَسَدِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي وَرَدَتْ عَلَيَّ غَنَمٌ سُودٌ، ثُمَّ وَرَدَتْ غَنَمٌ بِيضٌ حَتَّى لَمْ يُصِبْ مِنَ السُّودِ مِنْهَا» قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ الْعَرَبُ يُسْلِمُونَ فَيَكْثُرُونَ، ثُمَّ تُسْلِمُ الْعَجَمُ حَتَّى لَا تَسْتَبِينَ فِيهِمُ الْعَرَبَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «صَدَقْتَ، كَذَلِكَ عَبَرَهَا الْمَلَكُ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَعِيدٍ أَبُو عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، ثنا عَمَّارُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ الْقَسْمَلِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي قَوْلِهِ ﷿: " ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ، تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ﴾ [الأنفال: ٢٦]، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنِ النَّاسُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَهَلِ النَّاسُ إِلَّا فَارِسُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا الرَّمَادِيُّ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ ذُكِرَتْ عِنْدَهُ فَارِسُ، فَقَالَ: «وَهَلِ النَّاسُ إِلَّا أُولَئِكَ» وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ: «لَتَأْخُذَنَّ أُمَّتِي مَا أَخَذَ الْأُمَمُ وَالْقُرُونُ قَبْلَهَا، شِبْرًا بِشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ»، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: كَمَا فَعَلَتْ فَارِسُ وَالرُّومُ؟ قَالَ: «مَنِ النَّاسِ إِلَّا أُولَئِكَ»
1 / 28
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبِ بْنِ سَعِيدِ أَبُو عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، ثنا عَمَّارُ بْنُ يَزِيدَ الْقُرَشِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَارِسُ بَنُو إِسْحَاقَ ﵇»
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَيْدٍ، ثنا زَكَرِيَّاءُ السَّاجِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَسَدٍ الْكَلَائِيُّ، ثنا مَسْعُودُ بْنُ الْأَزْرَقِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَارِسُ عُصْبَتُنَا وَهُمْ مِنْ وَلَدِ إِسْحَاقَ»
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَشَّابُ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ حَاتِمُ بْنُ مَنْصُورٍ الشَّافي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلَّامٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ فَارِسَ مِنْ وَلَدِ إِسْحَاقَ»
حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَذَّاءُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، ثنا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْدَانَ الْأَنْطَاكِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ شُعْبَةَ الْخُرَاسَانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَذُكِرَتْ عِنْدَهُ فَارِسُ، فَقَالَ: «فَارِسُ عَصَبَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ» زَادَ جَعْفَرٌ: قِيلَ لِسَعِيدٍ: مَا يَعْنِي: عَصَبَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ؟ قَالَ: هُمْ وَلَدُ إِسْحَاقَ، عَمُّ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ إِمْلَاءً، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَعْنِي الثَّوْرِيَّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَعْتَبِرَ مَلَكُوتَ السَّمَاءِ بِمَلَكُوتِ الْأَرْضِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَدَاوُدَ فَإِنْ لَمْ يُدْرِكْهُمَا فَلْيَنْظُرْ إِلَى مُلْكِ فَارِسَ، فَقَالَ ذَلِكَ النَّبِيُّ: أَيْ رَبِّ، هَذَا دَاوُدُ وَسُلَيْمَانُ أَعْطَيْتَهُمَا نُبُوَّتَهُمَا وَفَضْلَهُمَا، فَمَا بَالُ فَارِسَ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ عَمَّرُوا بِلَادِي، فَعَاشُوا فِيهَا عِبَادِي "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَمِّي الْقَاسِمُ، حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ أَبَانَ، ثنا أَبُو الْمُنْذِرِ السَّامِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ أَسْعَدَ الْعَجَمِ بِالْإِسْلَامِ أَهْلُ فَارِسَ، وَأَشْقَى الْعَرَبِ هَذَا الْحَيُّ مِنْ بَهْرَاءَ وَتَغْلِبَ»
حَدَّثَنَا فاروقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ السِّيرَافِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ⦗٣٠⦘، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحِ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ، ثنا عَمْرُو بْنُ سَلْمٍ أَبُو عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْخَلِيلُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا صَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: ذُكِرَتِ الْمَوَالِي أَوْ الْأَعَاجِمُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَأَنَا أَوْثَقُ بِهِمْ مِنْكُمْ، أَوْ مِنْ بَعْضِكُمْ» رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، ثنا صَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ تَوْبَةَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا صَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: ذُكِرَتِ الْمَوَالِي وَالْأَعَاجِمَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الطُّوسِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: ذُكِرَتِ الْمَوَالِي، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَيْدٍ، ثنا زَكَرِيَّاءُ السَّاجِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَسَدٍ الْكَلَائِيُّ، ثنا مَسْعُودُ بْنُ الْأَزْرَقِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَارِسُ عُصْبَتُنَا وَهُمْ مِنْ وَلَدِ إِسْحَاقَ»
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَشَّابُ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ حَاتِمُ بْنُ مَنْصُورٍ الشَّافي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلَّامٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ فَارِسَ مِنْ وَلَدِ إِسْحَاقَ»
حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَذَّاءُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، ثنا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْدَانَ الْأَنْطَاكِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ شُعْبَةَ الْخُرَاسَانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَذُكِرَتْ عِنْدَهُ فَارِسُ، فَقَالَ: «فَارِسُ عَصَبَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ» زَادَ جَعْفَرٌ: قِيلَ لِسَعِيدٍ: مَا يَعْنِي: عَصَبَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ؟ قَالَ: هُمْ وَلَدُ إِسْحَاقَ، عَمُّ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ إِمْلَاءً، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَعْنِي الثَّوْرِيَّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَعْتَبِرَ مَلَكُوتَ السَّمَاءِ بِمَلَكُوتِ الْأَرْضِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَدَاوُدَ فَإِنْ لَمْ يُدْرِكْهُمَا فَلْيَنْظُرْ إِلَى مُلْكِ فَارِسَ، فَقَالَ ذَلِكَ النَّبِيُّ: أَيْ رَبِّ، هَذَا دَاوُدُ وَسُلَيْمَانُ أَعْطَيْتَهُمَا نُبُوَّتَهُمَا وَفَضْلَهُمَا، فَمَا بَالُ فَارِسَ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ عَمَّرُوا بِلَادِي، فَعَاشُوا فِيهَا عِبَادِي "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَمِّي الْقَاسِمُ، حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ أَبَانَ، ثنا أَبُو الْمُنْذِرِ السَّامِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ أَسْعَدَ الْعَجَمِ بِالْإِسْلَامِ أَهْلُ فَارِسَ، وَأَشْقَى الْعَرَبِ هَذَا الْحَيُّ مِنْ بَهْرَاءَ وَتَغْلِبَ»
حَدَّثَنَا فاروقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ السِّيرَافِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ⦗٣٠⦘، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحِ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ، ثنا عَمْرُو بْنُ سَلْمٍ أَبُو عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْخَلِيلُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا صَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: ذُكِرَتِ الْمَوَالِي أَوْ الْأَعَاجِمُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَأَنَا أَوْثَقُ بِهِمْ مِنْكُمْ، أَوْ مِنْ بَعْضِكُمْ» رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، ثنا صَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ تَوْبَةَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا صَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: ذُكِرَتِ الْمَوَالِي وَالْأَعَاجِمَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الطُّوسِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: ذُكِرَتِ الْمَوَالِي، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
1 / 29
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «يُوشِكُ أَنْ يَمْلَأَ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ، ثُمَّ يَجْعَلَهُمْ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيَقْتُلُونَ مُقَاتَلَتَكُمْ، وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ» لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ الرَّهَاوِيُّ، أنا أَبِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يُوشِكُ أَنْ يَمْلَأَ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ ثُمَّ يَصِيرُونَ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيَضْرِبُونَ رِقَابَكُمْ، وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ»
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّارِعُ، ثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيَمْلَأَنَّ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْأَعَاجِمِ فَيَضْرِبُونَ أَعْنَاقَكُمْ، وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، ثنا أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَمْلَأُ ⦗٣١⦘ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْأَعَاجِمِ، فَيَصِيرُونَ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيَضْرِبُونَ أَعْنَاقَكُمْ، وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ الرَّهَاوِيُّ، أنا أَبِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يُوشِكُ أَنْ يَمْلَأَ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ ثُمَّ يَصِيرُونَ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيَضْرِبُونَ رِقَابَكُمْ، وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ»
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّارِعُ، ثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيَمْلَأَنَّ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْأَعَاجِمِ فَيَضْرِبُونَ أَعْنَاقَكُمْ، وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، ثنا أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَمْلَأُ ⦗٣١⦘ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْأَعَاجِمِ، فَيَصِيرُونَ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ، فَيَضْرِبُونَ أَعْنَاقَكُمْ، وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ»
1 / 30
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ح حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَا: ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ، ثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَعَنْ أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَوْلُهُ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ قَالَ: «نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي أَصْحَابِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَشْرَافِهِمْ، وَكَانَ ابْنُ الْمَلِكِ صَدِيقًا لَهُ مُوَاخِيًا، لَا يَقْضِي وَاحِدٌ مِنْهُمَا أَمْرًا دُونَ صَاحِبِهِ، وَكَانَا يَرْكَبَانِ إِلَى الصَّيْدِ جَمِيعًا» وَذَكَرَ قِصَّةَ سَلْمَانَ وَإِسْلَامَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ أَبُو عَلِيٍّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَرُوذِيُّ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلُهُ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ قَالَ: «مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ، وَسَلْمَانُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ: ﴿وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ [الرعد: ٤٣] قَالَ: «كَانَ مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ، وَسَلْمَانُ، وَتَمِيمٌ الدَّارِيُّ ﵃»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ أَبُو عَلِيٍّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَرُوذِيُّ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلُهُ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ قَالَ: «مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ، وَسَلْمَانُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ: ﴿وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ [الرعد: ٤٣] قَالَ: «كَانَ مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ، وَسَلْمَانُ، وَتَمِيمٌ الدَّارِيُّ ﵃»
1 / 31
ذِكْرُ بَدْءِ أَصْبَهَانَ، وَعَدَدِ مُدُنِهَا، وَرَسَاتِيقِهَا وَأَمَّا أَصْبَهَانُ فَإِنَّ رُقْعَتَهَا وُضِعَتْ عَلَى مِائَةٍ وَعِشْرِينَ فَرْسَخًا فِي مِائَةٍ وَعِشْرِينَ فَرْسَخًا، وَحُدُودُهَا كَانَتْ مَا بَيْنَ أَطْرَافِ هَمَذَانَ وَمَاهْ وَنِهَاوَنْدَ إِلَى أَطْرَافِ كَرْمَانَ
1 / 32
، وَمَا بَيْنَ أَطْرَافِ الرَّيِّ وَقُومِسَ إِلَى أَطْرَافِ فَارِسَ وَخُوزِسْتَانَ، وَكَانَتْ مَوْضُوعَةً عَلَى أَسَاتِينَ ثَلَاثَةٍ، وَعَلَى ثَلَاثِينَ رُسْتَاقًا وَمِائَةٍ وَعِشْرِينَ طَسُّوجًا، وَخَمْسَةِ آلَافِ قَرْيَةٍ، وَسَبْعِ مَدَائِنَ، ذَكَرَ ذَلِكَ صَاحِبُ كِتَابِ أَصْبَهَانَ مَشْرُوحًا بِأَسَامِيهَا وَحُدُودِهَا فَأَمَّا أَسَامِي مُدُنِهَا: فَمَدِينَةُ كَهْثَةَ، وَمَدِينَةُ جَارَّ، وَمَدِينَةُ جَيَّ، وَمَدِينَةُ ِقه، وَمَدِينَةُ مهربن، وَمَدِينَةُ دررام، وَمَدِينَةُ سارويه، فَخَرِبَتْ مِنْ هَذِهِ الْمُدُنِ السَّبْعِ أَرْبَعٌ، وَبَقِيَتْ إِلَى الْإِسْلَامِ ثَلَاثُ مَدَائِنَ: مَدِينَةُ جَيَّ، وَمَدِينَةُ مهربن، وَمَدِينَةُ قِه، هَذِهِ الْمُدُنُ حَصَلَتْ عَلَى كُورَتَيْنِ وَسَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ رُسْتَاقًا وَثَلَاثَةِ آلَافٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَثَلَاثَ عَشْرَةَ قَرْيَةً إِلَى أَنْ وَرَدَهَا الْعَرَبُ، فَخَرَّبُوا مِنَ المدنِ الثَّلَاثِ مَدِينَتَيْنِ: مَدِينَةَ قه مِنْ رُسْتَاقِ جه، وَمَدِينَةِ سارويه مِنْ رُسْتَاقِ قَاسَانَ ثُمَّ إِنَّ الرَّشِيدَ كَوَّرَ كُورَةَ قُمِّ مِنْ أَصْبَهَانَ عَلَى أَرْبَعَةِ رَسَاتِيقَ، مَعَ مَا أَضَافَ إِلَيْهِ مِنْ رَسَاتِيقَ أُخَرَ مِنْ هَمَذَانَ وَنَهَاوَنْدَ، فَحَصَلَتْ أَصْبَهَانُ بَعْدَهُ عَلَى ثَلَاثَةٍ وَعِشْرِينَ رُسْتَاقًا إِلَى أَنْ شَرَعَ الْمُعْتَصِمُ فِي بِنَاءِ كُورَةِ الْكَرْجِ فَكَوَّرَ الْكَرْجَ عَلَى أَرْبَعَةِ رَسَاتِيقَ مِنْ أَصْبَهَانَ وَعَلَى ضِيَاعٍ أُخَرَ مِنْ ضِيَاعِ نِهَاوَنْدَ وَهَمَذَانَ، فَحَصَلَتْ أَصْبَهَانُ بَعْدَ الْمُعْتَصِمِ عَلَى تِسْعَةَ عَشَرَ رُسْتَاقًا وَكُورَةٍ وَاحِدَةٍ وَأَلْفَيْنِ وَخَمْسِمِائَةِ قَرْيَةٍ بِالتَّقْرِيبِ، هَذَا مَا قَالَهُ صَاحِبُ كِتَابِ أَصْبَهَانَ وَأَمَّا بِنَاءُ مَدِينَةِ جَيَّ فَقِيلَ بَنَاهَا الْإِسْكَنْدَرُ الرُّومِيُّ عَلَى يَدَيْ جَيَّ بْنِ زَارْدَهَ
1 / 33
الْأَصْبَهَانِيِّ فَسُمِّيَتِ الْمَدِينَةُ بِهِ، وَعَرْضُ أَسَاسِ سُورِهَا سِتُّونَ لَبِنَةً وَأَلْزَقَ بِأَسَاسِهِ الفرهيز بالشيفتق، وَقِيلَ إِنَّ الْمَدِينَةَ كَانَتْ مَبْنِيَّةً قَبْلَ أَيَّامِ مَمْلَكَةِ جم فَخَرَّبَهَا فراسياب فِيمَا خَرَّبَ مِنْ سَائِرِ الْمُدُنِ بِإِيرَانَ شَهْرَ، وَأَعَادَ أَسَاسَهَا خماني جَهْرَازَادَ بِنْتُ بَهْمَنَ بْنِ إِسْفَنْدِيارَ الْمَلِكَةُ قَبْلَ مَجِيءِ الْإِسْكَنْدَرِ، فَمَاتَتْ خماني مِنْ بِنَاءِ السُّورِ عَلَى النِّصْفِ، وَوَرَدَ الْإِسْكَنْدَرُ فَتَرَكَهَا عَلَى حَالِهَا، فَبَقِيَتْ عَلَى حَالَتِهَا إِلَى أَيَّامِ فَيْرُوزَ بْنِ يَزْدَجِرْدَ فَتَقَدَّمَ إِلَى آذَرْسَابُورَ بْنِ آذَرِمَانَانَ مِنْ قَرْيَةِ هَرَاسْنَانَ مِنْ رُسْتَاقِ مابرين بِإِتْمَامِ بِنَاءِ سُوَرِ مَدِينَةِ جَيَّ وَذَلِكَ قَبْلَ الْإِسْلَامِ بِمِائَةٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً، فَأَتَمَّ بِنَاءَهَا آذَرْ سَابُورَ، وَرَكَّبَ فِيهِ الشُّرُفَ، وَهَيَّأَ مَوَاقِفَ الْمُقَاتِلَةِ عَلَى أَعْلَاهُ، وَعَلَّقَ أَرْبَعَةَ أَبْوَابٍ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ مِنَ السُّورِ فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ، فِي كُلِّ يَوْمٍ بَابًا، عَلَّقَ الْبَابَ الَّذِي وَجْهُهُ إِلَى مَيْدَانِ السُّوقِ فِي رُوزَ خُورَ فَسَمَّاهُ بَابَ خُورَ، وَتَفْسِيرُ خُورُ الشَّمْسُ، وَعَلَّقَ مِنْ غَدِهِ مَاهْ بِرَّ فِي رُوزَ مَاهَ وَمَاهُ عِنْدَهُمُ الْقَمَرُ، وَهُوَ الَّذِي يُسَمَّى بَابَ إِسْفِيسَ، ثُمَّ عَلَّقَ مِنْ غَدِهِ الْبَابَ الثَّالِثَ وَسَمَّاهُ تَبْرِيزَ، وَمَعْنَاهُ بَابُ عُطَارِدَ، وَهُوَ الْمُسَمَّى بَابِ تِيَرَه، وَعَلَّقَ مِنْ غَدِهِ الْبَابَ الرَّابِعَ وَسَمَّاهُ كُوشَ بَرَّ وَهُوَ الْمُسَمَّى بَابَ الْيَهُودِيَّةِ وَمِنَ الْهَنْدَسَةِ فِي تَعْلِيقِ هَذِهِ الْأَبْوَابِ أَنَّ الشَّمْسَ إِذَا حَلَّتْ أَوَّلَ دَرَجَةٍ مِنَ الْجَدْيِ تَطْلُعُ فِي بَابِ خُورَ وَتَغْرُبُ فِي بَابِ الْيَهُودِيَّةِ وَإِذَا حَلَّتِ الشَّمْسُ أَوَّلَ دَرَجَةٍ مِنَ السَّرَطَانِ طَلَعَتْ فِي بَابِ إِسْفِيسَ وَتَغْرُبُ فِي بَابِ تِيرَهَ وَكَانَ بِالْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنَ الزُّبَيْرِيَّةِ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ، فَقَلَعَ بَابَ خُورَ وَفَتَحَ بَابًا آخَرَ مِنْ سُورِهَا، وَسَمَّى الْبَابَ الْجَدِيدَ، وَرَدَّ مَكَانَهُ بَاب خَشَيبًا عَلَى مِصْرَاعٍ وَاحِدٍ وَذَكَرَ بَعْضُ الْمُتَقَدِّمِينَ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى بَعْضِ أَبْوَابِهَا مَكْتُوبًا يَقُولُ: أَشْتَاذْوِيَهْ الْمُوَكَّلُ بِالْقَيَّاسِينَ وَالْبَنَّائِينَ: إِنَّهُ ارْتُفِعَ فِي ثَمَنِ أُدْمِ الْعُمْلَةِ لِسُوَرِ هَذِهِ الْمَدِينَةِ سِتُّمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَذُكِرَ عَنْ بَعْضِهِمْ: أَنَّ الْمُوَكَّلَ رُفِعَتْ عَلَيْهِ رَفِيعَةٌ، فَحُوسِبَ فَحَصَلَ عَلَيْهِ خَمْسُونَ أَلْفَ دِينَارٍ فَصُرِفَتْ إِلَى نَفَقَةِ الْفَرْهِيزَ الْمُلْزَقِ بِأَسَاسِ السُّوَرِ وَلَمْ تَكُنِ الْمَدِينَةُ مَسْكُونَةً، إِنَّمَا كَانَتْ حِصْنًا لِأَهْلِ قُرَى رُسْتَاقِ جَيِّ وَكَانُوا يَسْكُنُونَ مَدِينَةَ قه إِلَى أَنْ جَاءَ الْإِسْلَامُ، فَخَرَّبَتِ الْعَرَبُ مَدِينَةَ قه، فَتَحَوَّلَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَهْلِهَا إِلَى مَدِينَةِ جَيَّ، فَهُمْ أَوَّلُ قَوْمٍ سَكَنُوهَا وَأَوَّلُ دَارٍ بُنِيَتْ بِمَدِينَةِ جَيَّ دَارُ الْمِطْيَارُ بِأَمْرِ كِسْرَى أَبَرْوَيِزَ لَمَّا فَتَحَ لَهُ الْمِطْيَارُ مَدِينَةَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ ثُمَّ بَنِي فِيهَا سَائِرَ الدُّورِ لَمَّا انْتَقَلُوا إِلَيْهَا مِنْ مَدِينَةِ قه وَمِسَاحَةُ مَدِينَةِ جَيَّ اسْتِدَارَةُ سُورِهَا أَلْفُ قَصَبَةٍ فَمِسَاحَةُ الْمَدِينَةِ أَلْفَا جَرِيبٍ سَوَاءً، وَذَلِكَ أَنَّ قُطْرَهَا ثَلَاثُمِائَةٍ وَعِشْرُونَ قَصَبَةٍ فَإِذَا ضُرِبَ نِصْفُ قُطْرِهَا فِي نِصْفِ إِدَارَتِهَا كَانَ ثَمَانِينَ أَلْفَ قَصَبَةٍ وَذَلِكَ أَلْفَا جَرِيبٍ فِي سُورِهَا مِنَ الْقُصُورِ مِائَةٌ وَأَرْبَعَةُ قُصُورٍ وَهِيَ بُرُوجٌ مُعْوَجَّةٌ وَاسِعَةٌ ثَابِتَةٌ مِنَ اسْتِدَارَةِ السُّوَرِ، فَمِنْ بَابِ خُورٍ إِلَى بَابِ الْيَهُودِيَّةِ الصُّغْرَى أَلْفٌ وَمِائَةُ ذِرَاعٍ وَبَيْنَهُمَا ثَمَانِيَةَ عَشَرَ بُرْجًا، وَمِنْهُ إِلَى بَابِ تِيرَهَ أَلْفٌ وَمِائَةُ ذِرَاعٍ وَبَيْنَهُمَا ثَلَاثَةٌ وَثَلَاثُونَ بُرْجًا، وَمِنْهُ إِلَى بَابِ إِسْفِيسَ أَلْفٌ وَثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَبَيْنَهُمَا أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ بُرْجًا، وَمِنْهُ إِلَى بَابُ خُورٍ أَلْفٌ وَأَرْبَعُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَبَيْنَهُمَا خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ بُرْجًا، فَدَوَرَانُ مَدِينَةِ جَيَّ سَبْعَةُ آلَافٍ وَمِائَةُ ذِرَاعٍ، وَبِذِرَاعِ الْيَدِ عَشَرَةُ آلَافٍ وَسِتُّمِائَةٍ وَخَمْسُونَ ذِرَاعًا، وَطُولُهَا أَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَعَرْضُهَا أَلْفٌ وَسَبْعُمِائَةٍ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ ذِرَاعًا وَهَذِهِ الْمِسَاحَةُ عَلَى مَا ذُكِرَ تَوَلَّاهَا مُحَمَّدُ بْنُ لُرَّةَ الْحَاسِبُ وَأَمَّا تَمْصِيرُ الْبَلَدِ الْمُسَمَّى بِالْيَهُودِيَّةِ فَمَصَّرَهَا أَيُّوبُ بْنُ زِيَادٍ فِيِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ فِي سَنَةِ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ مِنَ الْهِجْرَةِ وَوَرَدَ عَامِلًا عَلَى الْخَرَاجِ مَعَ خَالِ الْمَهْدِيِّ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحِمْيَرِيِّ، وَكَانَ عَلَى الْحَرْبِ ثُمَّ صُرِفَ سَعِيدٌ وَجُمِعَ لِأَيُّوبَ الْحَرْبُ وَالْخَرَاجُ فَنَزَلَ بِقَرْيَةِ خشينانَ وَبَنَى قَصْرًا عَلَى شَاطِئِ نَهْرِ فُرْسَانَ، ثُمَّ بَنَى بِحِذَائِهِ مَسْجِدًا ذَا مَقْصُورَةٍ هِيَ بَاقِيَةٌ إِلَى الْيَوْمِ، وَوَضَعَ فِيهِ الْمِنْبَرَ، وَخَطَّ سُوقًا لِلْبَاعَةِ، وَالتُّجَّارِ، وَالْعَمَلَةِ، ذَاتِ صُفُوفٍ فِي طَرَفِ الْيَهُودِيَّةِ، فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يُعْرَفُ بِصَفِّ التَّبَّانِينَ، وَاتَّصَلَتْ فِي أَيَّامِ وِلَايَتِهِ بِدُورِ الْيَهُودِيَّةِ دُورُ قَرْيَةِ خشينانَ وَخِطَّةُ أَهْلِ بَيْتِهِ مِنْ بَابِ مَسْجِدِ خشينانَ طُولًا إِلَى بَابِ بَاغَ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ، وَعَرْضًا مِنْ جَانِبِ مَحِلَّةِ كَوْرَاءَ إِلَى مِلَنْجَةَ وَكَانَتِ الْيَهُودِيَّةُ تُسَمَّى فِي أَيَّامِ مَمْلَكَةِ الْفُرْسِ كُو جُهُودْانَ يَعْنِي سِكَّةَ الْيَهُودِ، وَهِيَ مِنْ صَحْرَاءِ قَرْيَةِ يُوَانَ، فَأَحَدُ حُدُودِهَا يَنْتَهِي إِلَى قَرْيَةِ يُوَانَ وَالثَّانِي إِلَى
1 / 34
قَرْيَةِ خرجان وَسُنْبُلَانِ، وَالثَّالِثُ إِلَى قَرْيَتَيْ كماءان وَأشكهان، وَالرَّابِعُ إِلَى قَرْيَتَيْ جرواءان وَخشينان، وَرُقْعَتُهَا سَبْعُمِائَةِ جُرَيْبٍ، وَسَكَنَتْهَا الْيَهُودُ مُقْبِلِينَ عَلَى صِنَاعَاتِهِمُ الْقَذِرَةِ كَالْحِجَامَةِ، وَالدِّبَاغَةِ، وَالْقِصَارَةِ، وَالْقِصَابَةِ، إِلَى أَنْ سَخِطَ الْمَهْدِيُّ عَلَى أَيُّوبَ بْنِ زِيَادٍ فَحُمِلَ إِلَى الْحَضْرَةِ وَحُبِسَ، فَاجْتَمَعَ عَرَبُ قَرْيَةِ طِهْرَانَ وَهُمُ التَّيْمُ عَلَى بِنَاءِ مَسْجِدٍ جَامِعٍ وَاسِعٍ يَنْقُلُونَ إِلَيْهِ مِنْبَرَ مَسْجِدِ أَيُّوبَ بْنِ زِيَادٍ، وَكَانَ مَوْضِعُ صَدْرِ الْجَامِعِ الْمُسَقَّفِ إِلَى وَرَاءِ السِّقَايَةِ طرارا لِصَخْرِ بْنِ سِنَانٍ وَأَرْضِ مُرِيكَةَ لِزِيَارَةٍ بِطِهْرَانَ فَوَهَبَهُ لِلْجَامِعِ فَنُقِلَ الْمِنْبَرُ إِلَيْهِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي إِمَارَةِ هَانِئِ بْنِ أَبِي هَانِئٍ بَعْدَ تَمْصِيرِ أَيُّوبَ بْنِ زِيَادٍ لِلْيَهُودِيَّةِ بِخَمْسِ سِنِينَ وَقِيلَ إِنَّ أَوَّلَ مَسْجِدٍ بُنِيَ بِالْيَهُودِيَّةِ مَسْجِدٌ بِمَحَلَّةِ بَاذَانِهِ يُنْسَبُ إِلَى الْوَلِيدِ بْنِ ثُمَامَةَ وَكَانَ أَمِيرَ أَصْبَهَانَ، وَالصَّحِيحُ أَنَّ مَسْجِدَ خشينان أَوَّلُ مَسْجِدٍ كَبِيرٍ بُنِيَ بِأَصْبَهَانَ بَنَاهُ أَبُو خُنَاسٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي خِلَافَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵄ وَاتَّسَعَتِ الْيَهُودِيَّةُ بَعْدَ بِنَاءِ جَامِعِهَا بِصَحْرَاءَ خَمْسَ عَشْرَةَ قَرْيَةً انْضَافَتْ رُقْعَتُهَا إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، وَهِيَ باطرقان، وَفرسان، وَيوان، وَخرجان، وَفُلْفُلَانِ، وَسُنْبُلَانِ، وَفراءان، وَكماءان، وَجوزدان، وَلِنْبَانَ، وَأشكهان
1 / 36
، وَجرواءان، وَخشينان وَبروسكان وَفابجان، فَلَمَّا اتَّسَعَتِ الْيَهُودِيَّةُ اجْتَمَعَ النَّاسُ لِتَوْسِيعِ الْمَسْجِدِ وَزَادُوا فِيهِ وَأَضَافَ إِلَيْهِ الْخَصِيبُ بْنُ سَلْمٍ الْأَرَضِينَ الْمُسَمَّاةَ بخصيباباذ ثُمَّ أُعِيدَ بِنَاءُ الْمَسْجِدِ فِي خِلَافَةِ الْمُعْتَصِمِ وَإِمَارَةِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ الْخُزَاعِيِّ الْمَرَّةَ الثَّانِيَةَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ثُمَّ زَادَ فِيهِ أَبُو عَلِيِّ بْنُ رُسْتُمَ الزِّيَادَةَ الَّتِي تُسَمَّى رستماباذ وَكَانَتْ خَانَاتٌ وَمُسْتَرَاحَاتٌ فَكَنَسَهَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ رُسْتُمَ وَأَضَافَهَا إِلَى الْجَامِعِ فِي خِلَافَةِ الْمُقْتَدِرِ وَإِمَارَةِ أَحْمَدَ بْنِ مَسْرُورٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَأَمَّا الزِّيَادَةُ الْأُولَى فِي جَامِعَهَا وَإِضَافَةِ الْبِقَاعِ وَالدُّورِ إِلَيْهَا فِي سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ فَكَانَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَفْصٍ الذَّكْوَانِيِّ فِيهِ آثَارٌ كَثِيرَةٌ نَصَّبَ نَفْسَهُ لِجَمِيعِ نَفَقَاتِهِ، فَيُكَلِّمُ فِيهِ الرَّجُلَ بَعْدَ الرَّجُلِ، حَتَّى رُبَّمَا يَجْتَمِعُ لَهُ الْجُمَلُ الْكَثِيرَةُ، ثُمَّ لَا يَسْتَحْقِرُ مَعَ هَذَا خَاتَمًا، أَوْ قِيمَتَهُ، أَوْ كُبَّةُ غَزْلٍ، أَوْ قِيمَتُهَا، فَيَصْرِفُ مَا يَجْتَمِعُ فِي بِنَائِهَا، وَشِرَى دُورٍ وَبِقَاعٍ لَهُ وَأَمَّا نَفَقَتُهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ
1 / 37
ذِكْرُ نَفَقَةِ الْجَامِعَيْنِ جَامِعِ الْيَهُودِيَّةِ وَجَامِعِ الْمَدِينَةِ مِنْ مَالِ السُّلْطَانِ وَثُبِّتَ ذَلِكَ فِي دِيوَانِ الْخَرَاجِ مَعَ الزِّيَادَةِ الْأَخِيرَةِ الَّتِي انْتَهَى الْحَالُ فِيهَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَحْمَدَ الْمُعْتَمِدِ لِأُجْرَةِ الْقُوَّامِ وَالْمُؤَذِّنِينَ، وَالْحُصُرِ، وَالزَّيْتِ، فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ ثُمَّ وَلِيَ الْقَاضِي الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ فِي سَنَةِ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ فِي الزِّيَادَةِ الثَّانِيَةِ، وَالْعَامِلُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْبَغْلِ الْمُتَوَلِّي لِخَرَاجِ سَنَةِ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَانْتَهَتِ الزِّيَادَةُ بَعْدَ الزِّيَادَةِ فِي هَذَيْنِ الْمَسْجِدَيْنِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ إِلَى سَنَةِ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، فَبَلَغَتْ جُمْلَتُهَا ثَمَانِيَةَ آلَافٍ وَمِائَتَيْنِ وَتِسْعِينَ دِرْهَمًا، وَإِطْلَاقُ هَذِهِ النَّفَقَةِ وَالْمَبْلَغِ كَانَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ، وَالْقَضَاءُ يَوْمَئِذٍ إِلَى الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ مِنْهَا لِمَسْجِدِ الْيَهُودِيَّةِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَسِتُّمِائَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ دِرْهَمًا، وَلِمَسْجِدِ الْمَدِينَةِ مِنْهَا ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَسِتُّمِائَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ دِرْهَمًا، الْمَبْلَغُ لِلْمَسْجِدَيْنِ سَبْعَةُ آلَافٍ وَمِائَتَانِ وَتِسْعُونَ دِرْهَمًا، بَعْدَ أَنْ وُضِعَ مِنْهَا ثُلُثُ الْعُشْرِ وَنِصْفُ الْعُشْرِ يَلِي تَوْفِيرَ ذَلِكَ كَامِلًا تَامًّا، وَرَدَ بِهِ الْأَمْرُ الْعَالِي فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ الَّذِي يَقْبِضُ هَذَا الْمَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمِ بْن يَحْيَى مَالَ جَامِعِ الْيَهُودِيَّةِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ مَالَ جَامِعِ الْمَدِينَةِ، وَكَانَا يَلِيَانِ الْقِيَامَ بِذَلِكَ مِنْ جِهَةِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ
1 / 38
ذِكْرُ تَسْمِيَةِ الْقُوَّامِ بِالْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِالْيَهُودِيَّةِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، وَكَانَ أَحَدَ الْفُقَهَاءِ، مَقْبُولَ الْقَوْلِ، طَاهِرَ السِّتْرِ، ثُمَّ وَلِي الْقِيَامَ بَعْدَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ زَكَرِيَّاءَ الْكِسَائِيُّ وَكَانَ أَحْدَ مَنْ قَدْ شَهِدَ وَقُبِلَتْ شَهَادَتُهُ، ثُمَّ وَلِي الْقِيَامَ بَعْدَهُ الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْقَصَّارُ الْفَقِيهُ، وَكَانَ أَحَدَ الْمَسْتُورِينَ وَالْمُتَقَدِّمِينَ بِبَلَدِنَا، ثُمَّ وَلِي الْقِيَامَ بَعْدَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُكَيْنٍ، وَكَانَ عَدْلًا، جَائِزَ الشَّهَادَةِ، وَمَقْبُولَ الْقَوْلِ، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ ﵀، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ فِي ذِي الْحِجَّةِ، ثُمَّ وَلِيَ الْقِيَامَ بَعْدَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ يَحْيَى، وَلَّاهُ الْقِيَامَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ وَكَتَبَ لَهُ بِهِ سِجِلًّا، أَشْهَدَ فِيهِ عَلَى نَفْسِهِ
1 / 39