Histoire d'Ispahan
تاريخ اسبهان
Enquêteur
سيد كسروي حسن
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
Lieu d'édition
بيروت
بَابُ الرَّاءِ
٦٨٥ - رُفَيْعُ بْنُ مِهْرَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعِينَ، وَقُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِ سِنِينَ، وَقَرَأَ الْقُرْآنَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ ﷺ بِعَشْرِ سِنِينَ، رَوَى عَنْ أَبِي مُوسَى، وَعُمَرَ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَغَيْرِهِمْ، رَوَى عَنْهُ قَتَادَةُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجَمَالُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، ثنا حَكَّامٌ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: «صَلَّى بِنَا أَبُو مُوسَى بِأَصْبَهَانَ صَلَاةَ الْخَوْفِ، وَمَا كَانَ كَبِيرَ خَوْفٍ لِيُرِيَنَا صَلَاةَ رَسِولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَامَ وَكَبَّرَ وَكَبَّرَ مَعَهُ طَائِفَةٌ مِنَ الْقَوْمِ وَطَائِفَةٌ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ وَعَلَيْهِمُ السِّلَاحَ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً فَانْصَرَفُوا فَأَتَوْا مَقَامَ إِخْوَانِهِمْ، فَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى فَصَلَّى بِهِمُ الرَّكْعَةَ الْأُخْرَى ثُمَّ سَلَّمَ، فَصَلَّى كُلُّ قَوْمٍ الرَّكْعَةَ الْبَاقِيَةَ عَلَيْهِمْ وُحْدَانًا»
رَوْحُ بْنُ عِصَامِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَجْلَانَ /٦٣َ يُعْرَفُ بِجَبَّرٍ أَبُو يَعْلَى وَقِيلَ أَبُو يَزِيدَ. رَوَى عَنْ هُشَيْمٍ، وَابْنِ عُلَيَّةَ، وَشَرِيكٍ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ، وَزَافِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ، وَعَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ، وَرَوْحٌ أَسَنُّ مِنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ وَكَانَ أَصَمَّ
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ، ثنا أَبُو غَسَّانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الزَّاهِدُ، ثنا ⦗٣٧٠⦘ رَوْحُ بْنُ جَبَّرَ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ هِشَامٍ مَوْلَى عُثْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ، وَانْكِحُوا فِي الْأَكْفَاءِ، وَإِيَّاكُمْ وَالزِّنْجَ؛ فَإِنَّهُ خَلْقٌ مُشَوَّهٌ»
1 / 369