Histoire de la littérature arabe
تاريخ آداب العرب
Maison d'édition
دار الكتاب العربي
Numéro d'édition
-
١ قال الأزهري في "التهذيب" نقلًا عن الليث بن المظفر -متمم كتاب العين بعد الخليل: لما أراد الخليل الابتداء في كتاب العين، أعمل فكره فيه فلم يمكنه أن يبتدئ من أول أب ت ث إلخ؛ لأن الألف حرف معتل، فلما فاته أول الحروف، كره أن يجعل الثاني أولًا "وهو الباء" إلا بحجة وبعد استقصاء؛ فتدبر ونظر إلى الحروف كلها وذاقها، فوجد مخرج الكلام كله من الحلق فصير أولها بالابتداء أدخلها في الحلق، وكان ذوقه إياها أنه كان إذا أراد أن يذوق الحرف، فتح فاه بألف "أي الحرف الطبيعي في النطق كما قدمنا" ثم أظهر الحرف "الذي يريد ذوقه" نحو: أت، أح، أع، فوجد العين أقصاها في الحلق وأدخلها، فجعل أول الكتاب العين، ثم ما قرب مخرجة منها، الأرفع فالأرفع، حتى أتى على آخر الحروف. ٢ في كتاب "سر الصناعة" لابن جني: الحركات أبعاض، حروف المد واللين؛ فالفتحة بعض الألف، والكسرة بعض الياء، والضمة بعض الواو، وكان متقدمو النحويين يسمون الفتحة: الألف الصغيرة، والكسرة: الياء الصغيرة، والضمة: الواو الصغيرة. ٣ سمى سيبويه بعض الحروف: بالمشربة، وذلك في باب الوقف من كتابه.
1 / 76