59

Le Livre de l'Histoire

كتاب التأريخ

Maison d'édition

دار صادر

Lieu d'édition

بيروت

ثم ملكت عقلايا بنت عمري فقتلت ولد داود حتى لم يبق من نسل داود أحدا إلا غلام يقال له يواش وأخذته امرأة من بني عمه يقال لها يوشبع عمته وكان يرضع

وأفسدت عتلا يا وأظهرت الفواحش وأفسدت البلاد واجتمعت بنو إسرائيل إلى يويدع الأحباري فاشتكوا إليه الذي تفعل بهم فاجتمعوا فقتلوها وكان ملكها سبعا سنين

وملك بعد عتلايا الغلام الذي كان بقي من بني داود وهو يواش وكان يوم ملك له سبع سنين فصلحت أمور بني إسرائيل وظهر فيهم العدل وارتفعت الفواحش وتركوا عبادة الأصنام ثم ظلم في آخر عمره واستعمل القتل حتى قتل أولاد الأحبار وقتل ولد يويدع الأحباري الذي ملكه ثم مات وكان ملكه أربعين سنة وهدم من سور بيت المقدس أربعين ذراعا وانتهب كل ما كان فيه

ثم ملك بعده امصيا وكان يشبه مذهب يواش في أول أمره ثم ظلم وجار وكان ملكه سبع وعشرين سنة

ثم ملك عزيا بن امصيا وكان في زمانه اشعيا النبي فأحسن عبادة الله والعمل بطاعته غير انه اخذ المجمر ودخل الهيكل ولم يكن ذلك يصلح لأحد إلا للأحبار فعاقبه الله فبرص وعاقب اشعيا النبي لأنه لم ينهه عن ذلك فنزع الله منه النبوة حتى مات عزيا وكان ملكه اثنتين وخمسين سنة

ثم ملك يوتام لما برص أبوه وكان ملكه ست عشرة سنه

Page 63