312

Le Livre de l'Histoire

كتاب التأريخ

Maison d'édition

دار صادر

Lieu d'édition

بيروت

وقعة بني النضير

ثم كانت وقعة بني النضير وهم فخذ من جذام إلا أنهم تهودوا ونزلوا بجبل يقال له النضير فسموا به وكذلك قريظة بعد أحد بأربعة أشهر وكان رسول الله بعث إليهم بعد أن وجه من يقتل كعب بن الأشرف اليهودي الذي أراد أن يمكر برسول الله أن اخرجوا من دياركم وأموالكم فوجه إليهم عبد الله بن أبي بن سلول وأصحابه المنافقون لا تخرجوا فإنا نعينكم فلم يخرجوا فسار إليهم رسول الله بعد العصر فقاتلهم فقتل منهم جماعة وخذلهم عبد الله بن أبي بن سلول وأصحابه فلما رأوا أنه لا قوة لهم على حرب رسول الله طلبوا الصلح فصالحهم على أن يخرجوا من بلادهم ولهم ما حملت الإبل من خرثي متاعهم لا يخرجون معهم بذهب ولا فضة ولا سلاح فتحملوا إلى الشأم وأسلم سلام بن . . . . . . . . . ويامين النضيري وكانت غنائمهم لرسول الله خالصة ففرقها بين المهاجرين دون الأنصار إلا رجلين أبا دجانة وسهل بن حنيف فإنهما شكيا حاجة وفي هذه الغزاة شرب المسلمون الفضيخ فسكروا فنزل تحريم الخمر

Page 49