126

Le Livre de l'Histoire

كتاب التأريخ

Maison d'édition

دار صادر

Lieu d'édition

بيروت

والثانية الموجبة للمجادلة فإنها وان كانت صحيحة فيه نفسها مجهولة عند العامة وهي تحتاج إلى وساطة يعرف بها صحتها بمنزلة قولنا كل إنسان جوهر

فأما كتابه الخامس المسمى طوبيقا فغرضه فيه الابانه عن الأسماء الخمسة التي هي الجنس والنوع والفصل والخاصة والعرض عن الحد فتعرف ماهية الجنس وماهية النوع لئلا يذهب عن أحدها الجنس والنوع فإنما يعرف هذا بالفصل الذي يفصل بين النوع والجنس وما خاصية كل واحد منها أو ما الأعراض من الجواهر

وأما كتابه السادس وهو المسمى سوفسطيقا فغرضه فيه القول على المغالطة ويقول كم نوعا تكون المغالطة ويخبر كيف الاحتراس من قبول تلك الأغاليط وهو الذي رد فيه على السوفسطائية

وأما كتابه السابع وهو المسمى ريطوريقا ومعناه البلاغة فغرضه فيه القول في الأنواع الثلاثة في الحكومة وفي المشورة وفي الحمد وفي الذم والجامع لها التقريظ

وأما كتابه الثامن وهو المسمى فوايطيقا فغرضه فيه القول على صناعة الشعر وما يجوز في الشعر وما يستعمل من الأوزان وكل نوع . . . . . . . . . . فهذه أغراضه في كتبه المنطقيات الأربع المقدمة والأربعة الثانية

Page 130