L'illumination en rejetant le contrôle
Genres
(5) بأن يستعلهم من المظالم والغيبة ونحوها ويطلب عفوهم 74 التنوير في إسقاط التدبي والندببر للدنيا على قسمين : ندببر الدنيا للدنيا ، وندببر الدنبا للآخرة ، فنديير الدنيا للدنيا هو أن ندبر في اسباب جمعها افتخارا بها واسنكبارا، وكلما زيد فيها ثسينا ازداد غفلة واغنرارا ، وأمارة ذلك أن نشغله عن المواففة ونؤدى به الى المخالفة ، وندبير الدنيا للاخرة كمن يدبر المتاجر ليأكل منها حلالا ولبنعم منها على ذوى الفاقة افضالا وليصون بها وجهه عن الناس اجمالا وامارة من طلب الدنيا لله عدم الاسنكبار والادخار ، والإسعاف منها والإينار ، وللزاهد في الدنيا عللمنان : علامة في فقدها، وعلامة في وجدها، فالعلامة النى في وجدها الإيثار منها ، والعللمة النى في فقدها وجود الراحة منها ، فالإيثار شك لنعمة الوبدان ، ووجود الرلحة منها شكر لنعمة الفقدان ، وذلك نعرة الفهع عن الله والعرفان ؛ لأن الحق سبحانه كما قد ننعم بوجودها كذلك قد ننعم بصرفها، بل نعمنه في صرفها أتح.
قال سفيان الثورى (1) - رضى الله عنه : لنعمة الله على فيما زوى عنى من الدنيا أنع من نعمنه على فيما أعطانى مذها.
وقال الشيخ أبو الحسن : رأبت الصديق - رضى الله عنه - في المنام ففال : اندرى ما علامة خروج حب الدنيا من الفلب؟ قلت : لا أدرى ، قال : علامة ضروج عب الدنيا من القلب بذلها عند الوجود ووجود الرلحة منها عند الفقد ، فقد نبين من هذا أن ليس كل طالب للدنيا مذموما ، بل المذموم من طلبها لنفسه لا لربه ، ولدنياه لا 1) الإمام سفيان الثورى : أمير المؤمنين في الحديث ، ولد - رضى الله عنه - سنة سبع وتسعين، وغرج من الكوفة إلى البصرة سنة خمس وخمسين ومائة، وتوفى بها سنة إعدى وسدين ومانة، وكان - رضى الله عنه - عالم الأمة وعابدها وزاهدها، وكان يقول : لا ينبفى للرجل أن يطلب العلم والعديث عتى يعمل في الأدب عشرين سنة ، وكان يقول : إذا فسد العلماء فمن يصلعهع? وفسادهم بعيلهم إلى الدنيا ، وإذا جر الطبيب الداء إلى نفسه فكيف يداوى غيره? وكان يقول : من تصدر للعلم قبل أن يعتاج إليه أورثه ذلك الذل . "الطبقات الكبرى للم . مله الشعرانى (- 1 ص- 82 : ص- 86) التنوير في إسقاط التدبير 15 لأخراه ، فالناس إذا على قسمين : عبد طلب الدنيا للدنيا ، وعبد طلب الدنيا للآخرة وسمعت أبا العباس - رضى الله عنه - يفول : العارف لا دنيا له ؛ لأن دنياه لآخرنه وأخرفنه لربه ، وعلى ذلك تحمل أعوال الصحابة - رضى الله عنهع - والسلف لصالحين ؛ فكل ما دخلوا فيه من لسباب الدنيا فهع بذلك إلى الله منقربون وإلى ضاه منسببون ، لا قلصدون بذلك الدنيا وزينتها ووجود لذتها، وبذلك وصفهع الحق سبحانه بقوله : (محمد رسول الله والذين معه لشداء على الكفار رعماء بينهم تراهم رقعا سنجدا يبتغون فضلا من الله ورضنوانا سيماهم في وجوههم من الر السجود) [الفتح : 29] وقال في الآية الأخرى : (في بيوت لذن الله أن ترفع ويدكر فيها اسنمه يسبح له فيها بالغو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذقر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخلفون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار) االنور : 36 ، 3]، وبقوله سبحانه : (من المومنين رجل صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نخبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديذا) [الأحزاب: نظائر هذه الآيات، وما ظنك بقوم لختارهم الله لصحبة رسوله ولمواجهة خطابه فى ننزيله ، فما من أحد من المؤمنين إلى يوم الفيامة إلا وللصعابة في عنقه منن لا تحصى وأياد لا ننسى ؛ لأنهع هم الذين حملوا الينا عن رسول الله صلم الحكمة والأحكام، وبينوا الحلاك والحرام، وفهموا الخاص والعام ، وفتحوا الأقاليم والبلا وقهروا اهل الشرك والعناد، وبحق قال رسول الله لم : «اصعابى قالنجوم بليهم قتديتم اهتديتع» ، وقد وصفهع في الآية الأولى بأوصاف إلى أن قال : (يبتغون فضلا من الله ورضوانا) دل ذلك من قوله سبحانه وهو المطلع على لسرار العالم( في سرهم وإجهارهم أنهم ما ابتغوا بما قالوه (2) من الدنيا ولع يقصدوا بذلك إلا وجه الله الكريم وفضله العميع، وقد قال سبحانه فيهم : (واصنبر نفسك مع الذين يدعون أهل الغالم.
2) اي : تناولوه منها .
76 - التنوير في إسقاط التدبير بهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) االكهف :28]، فقد أخبر سبحانه أنهم لا بيريدون سواه ولا يفصدون إلا إياه، وقوله في الآية الأخرى : (يسبح له فيها بالغدو الأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) إشارة إلى أنه قد طهر اسرارهم وكمل أنوارهم ؛ فلذلك لا نتأخذ الدنيا من قلوبهم ولا نخدش وجه إيمانهم، وكيف نأخذ الدنيا من فلوب ملأها بحبه، واشرق فيها أنوار قربه؟ وقال سبحانه: (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان) [الإسراء :65] فلو كان للدنيا على قلوبهم سلطان لكان للشيطان على قلوبهم أيضا ؛ إذ لا يمكن الشيطان أن يصل إلى قلوب أشرقت فيها أنوار الزهد وكنست من أوساخ الرغبة ، قوله سبحانه : (إن عبالدي ليس لك عليهع سلطان) أى : ليس لك ولا لشىء من الأكوان على قلوبهم سلطان : مأن سلطان عظمنى في قلوبهح يمنعهم أن يكون على قلوبهم سلطان لشىء دونى، فأنبت الحق سبحانه لهم في هذه الآية انه لا نلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، ولع ينف عنهم أنهع لا يتجرون ولا يبيعون ، بل في الآية ما يدل على جواز البيع والنجارة من فحوى الغطاب إذا دبرته(1) ندبير ذوى الألباب ، ألع نتسمع قوله : (وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة) [الأنبياء : 73]؟ فلو نهاهم عن الغنى لنهاهم عن السبب المؤدى اليه وهو النجارة والبيع(2) ، ألا ترى أنه قال : (وإيتاء الزكاة) ؟ فإيجابه الزكاة عليهم دليل على أن هؤلاء الرجال التى هذه الأوصاف أوصافهم قد يكسون منهم أخنياء ولا يخرجهم عن المدحة غناهم إذا قاموا فيه بحقوق مولاهم.
قال عبد الله بن عتبة : كان لعنمان بن عفان - رضى الله عنه - عند خازنه يوم قتل مانة ألف وخمسون ألف دينار والف لف درهم، وخلف ضياعة سراويس وغيبر ووادى القرى ما قيمته مائنا للف دينار ، وبلغ نعن مال الزبير خمسين الف دينار، وترك ألف فرس واللف مملوك، وخلف عمرو بن العاص ثلاثمائة ألف دينار 1) في المنطوط (تدبيره) ، والمثبت الصعيح (2) لأن من لازم القدرة على إغراج الزقاة تعصيل المال ، وهو يتم بالتجارة والبيع .
لتتوير في إسقاط التدبير وغنى عبد الرحمن بن عوف - رضى الله عنه - أشهر من أن يذكر ، وكانت الدنيا فى أكفهم لا في قلوبهم ، صبروا عليها حين فقدت وشكروا الله عليها حين وجدت، وإنما ابنلاهم الحق بالفاقة في أول أمرهم حتى تكملت أنوارهع ونطهرت أسراره فبدلها لهم حينيذ؛ لأنهع لو أعطوها قبل ذلك فلعلها كانت أخذة منهم، فلما أعطوها بعد التمكين والرسوخ في النيقن تصرفوا فيها تصرف الغازن الأمين ، وامنتظوا قول الله سبحانه : (وأنفقوا مما جطكم مستخلفين فيه) [الحديد:7]، ومن ههنا نفهم منعهم عن الجهاد في أول الأمر، وقول الله سبحانه لهم: (فاغفوا واصفعوا عتى يلتي الله بأمره) [البقرة : 1٠9] ؛ لأنه لو لتيح لهم الجهاد في أول الإسلام فلعل الذي هو حديث تعهد بالإسلام لو اطلق لهع الجهاد أن يكون اننصاره لنفسه من حيث لا يشعر عنى كان على - رضى الله عنه - اذا ضرب أمهل حقى نتبرد نلك الضدربة ثع يضرب بعد ذلك خشية أن يضرب عقبها فتكون في ذلك مشاركة من حظه، وذلك لمعرفنه - رضى الله عنه - بدسانس النفوس وكماننها وعظيع حراسنهع لقلوبهم وتخلي أعمالهم ، واشفلقهع أن يكون في عملهم شىء لع يرد به وجه الله تعالى ، فكانت الدنيا في أيدى الصحابة لا في قلوبهم ، ويدلك على ذلك خروجهم عنها وليثارهم بها ، وهم الذين قال الحق سبحانه فيهم : (ويوثرون على النفسهع ولو كان بهم خصاصة [إلحشر :9] حتى إنه أهدى لإنسان منهع رأس شاه فقال: فلان لحق بها، شع قال كذلك الآخذ لها ، فماز الوا يتهادونها إلى أن علدت للذي أهداها لولا بعد أن طافت على سبعة أو نحوهم ، ويكفيك في ذلك خروج عمر - رضى الله عنه - عن نصف ماله وخروج أبى بكر - رضى الله عنه - عن ماله كله ، وخروج عبد الرحمن بن عوف عن سبعمانة بعير موفرة الأحمال ، وتجهيز عثمان بن عفان - رضى الله عنه - جيش العسبرة إلى غير ذلك من أفعالهم وسنى احوالهم ، وتضمنت الأية الأخرى وهي قوله سبحانه: (رجل صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نعبه ومنهم من يتتظر وما بدلوا تبديذا) [الأحزلب :23] الإخبار عنهم بسر الصدق الذي لا يطلع عليه أحد إلا الحق سبحانه وتعالى ، وذلك ثناء عظيم وفخر جسيم ؛ لأن 78 التنوير في إسقلط التدبير ظواهر الأفعال قد نلنبس فيها الأحوال فيما يرجع إلى علم العباد ، فتضمنت الأيات النزكية لظواهر هم وسر انرهم وإنبات محامدهم ومفاغرهم.
فقد نبين من هذا أن تدبير الدنيا على قسمين : تدبير الدنيا للدنيا كما هو حال أهل القطعة الغافلين ، وتدبير الدنيا للكخرة كحال الصحابة المكرمين والسلف الصالحين يدلك على ذلك قول عمر - رضى الله عنه - إنى لأجهز الجيش وانا قى صلاني ؛ لأن تدبير عمر - رضى الله عنه - على المعاينة والمولجهة ، فهو إذأ تدبير لله، فلذلك لع يكن قاطعا للصلاة ولا منقصا من كمالها، فإن قلت: قد زعمت أن ليس منهم من يريد الدنيا ، وأنزل الحق سبحانه في شأنهع يوم أعد : (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة) إل عمران : 152] حتى قال الصحابة - رضى الله عنهم : ما كنا نظن أن أحدا منا يريد الدنيا حتى نزل قوله سبحانه : (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة).
فاعلم - وفقك الله للفهم عنه وجعلك من أهل الاستماع منه - أنه يجب على كل مؤمن أن يظن في الصحابة الظن الجميل ، وأن يعنقد فيهم الاعنقاد الفضميل ، وان يلتعس لهم لحسن المخارج في أقوالهم ولفعالهع وجميع لحوالهم في حياذ رسول الذ صل له و و د وفاته؛ لأن الحق سبحانه لما زكاهم نزكية مطلقة لم يقيدها بزمن دون زمن ، وكذلك تزكية الرسل صلم بقوله : «لصعابى قالنبوم بليهم لقديتم اهتديتم ، وعن هذه الآية جوابان : أدهما: منكم من يريد الدنيا للآخرة ، كالذين ارادوا الغنيمة ليعاملوا الله بما يأخذونه منها بذلا وإينارأ، ومنكم من لم يكن مراده ذلك ، إنما كان مراده تحصيل فضل الجهاد لا غير ، فلم يلو على الغنانم ولم يلتفت إليها ، فعنهم الفاضل ومنهم الأفضل ومنهم الكامل ومنهم الأكمل التنوير في إسقاط التدبير الجواب الثانى أن السيد يقول لعبده ما شاء، وعلينا أن نتأدب مع عبده لنبوت نسبنه منه فليس كل ما خاطب السيد به عبده ينبغى أن ينبته العبد ولا أن يخاطبه به ؛ إذ للسي أن يفول لعبده ما شاء تحريضا لعبده وتنشيطا لهمنه وقصده، وعلينا أن نلزم حدود الأدب معه ، وإن تصفعت الكناب العزيز وجدت فيه كثيرا ، منها سورة عبس حنى ثالت عانشة - رضى الله عنها : لو كان رسول الله صلم كنما شينا من الوحى لكانت هذه السورة ، فقد تقرر من هذا أنه ليس إسقاط التدبير الممدوح نرك الدغول فى أسباب الدنيا والفكرة في مصالحها ليستعين بذلك على الطاعة لمولاه والعمل لأخراه ، وإنما الندبير المنهى عنه هو التدبير فيها لها ، وعلامة ذلك أن يعصى الله من أجلها وأن يأخذها كيف كان من حلها ومن غير مله فائدة: اعلم أن الأشياء إنما نذم وتمدح بما تؤدى إليه ، فالتدبير المذموم ماشغلك عن الله وعطلك عن القيام بخدمنه وصدك عن معاملة الله ، والتدبير المحمود هو ما ليس كذلك مما بيؤدى بك إلى القرب من الله ويوصلك إلى مرضاة الله ، وكذلك الدنيا ليست تذم بلسان الإطلاق ولا تعدح كذلك ، وإنما المذموم ما شغلك عن مولاك ومنعك الاسنعداد لأخراك ، كما قال بعض العازفين : كل ما شغلك عن الله من اهل رمال وولد فهو عليك مشنوم، والممدوح ما أعانك على طاعته وأنهضك إلى خدمنه، وبالجعلة ما وقع العدح به فهو ممدوح في نفسه ، وما وقع الذم به فهو مذموم فى فسه، وقد جاء عن رسول الله صلم : «الدنيا جيفة قذر ال صللم: «الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعلما أو متعلما» وقال صلم : وإن الله سبحان جعل ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا، 8 التنوير في إسقاط التدبير هذه الأحاديث نفنضى ذمها وننفير العباد عنها ، وجاء عنه صلم : وولا تسبوا الدنيا ، فنعمت مطية(1) المومن ، عليها يبلغ الغبير ، وبها ينجو من الشر » فالدنيا النى لعنها رسول الله صلم هي الدنبا الشاخلة عن الله ، ولذلك اسنننى في الحديث ققال رإلا ذكر الله وما والاد وعالما أو متعلما » فبين عليه السلام أن هذا ليس من الدنيا وقوله : «لا تسبوا الدنيا» أى : النى توصلكم إلى طاعة الله ، ولذلك قال عليه السللم : فنغمت مطية المؤمن» فعدحها من حيث كونها مطية لا من حيث إنها دار اغنرار ووجود أوزار ، وإذ قد علمت هذا فقد فهمت أن إسقاط التدبير ليس هو الغروج عن الأسباب حتى بعود الإنسان ضيعة ويكون كلا على الناس فيجهل حكمة الله فى إنببان الأسباب وارتباط الوسائط ، وقد جاء عن عيسى - عليه السلام - أنه مر بمنعبد فقال له: من أين نلكل؟ قال: أخى بطعمنى، قال : أخوك أعبد منك؛ أى: أخوك وإن كان في سوفه أعبد منك ؛ لأنه الذي أعانك على الطاعة وقرغك اليها ، وكيف يمكن أن ننكز الدخول في الأسباب بعد أن جاء قوله سبحانه : (والعل الله البيع وهرم الربا) [البقرة :275]، وقوله سبحانه : (واشهدوأ إذا تبايغتم البفرة : 282] وقوله عليه السلاح : «لعل ما أكل الموزمن كسب يمينه ، وإن داوود نبى الله كان يلكل من كسب يمينه» قال عليه السلام : «افضل الكسب عمل الصانع بيده إذا نصح»(2) قال عليه السلام : «التاجر الأمين الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة» فكيف يمكن أحدا بعد هذا أن يذم الأسباب؟ لكن المذموم منها ما شغلك تعن الله وصدك عن معاملته ، ولو تركت الأسباب وغفلت عن الله بالتجريد كنت مذموما أيضا ، وليست الآفات داخلة على المتسببين فحسب ، بل قد تدغل على المتجردين كما تدخل على المتسببين (لا عاصع اليوم من أمر الله إلا من رح ناه) [هود : 43] بل قد يكون دغولها على المدجردين اشد ؛ إذ الآفات الدلخلة على المطية : ما يركب من الدواب ، تشبيها للدنيا بذلك في الوصول للمقاصد العرادة ى : إذا كان امينا في صناعته يؤديها على وجهها متقنا لها التنوير في إسقاط التدبير لمنسببين دخول في الدنيا مع عدم الدعوى منهم ، ظاهرهم كباطنهم ، مع اعنرافهم بالنقصير ومعرفنهع بفضل المنفرغين لطاعة الله عليهع ، وأفات العدجردبن ربع كانت عجبا أو كبرا أو رباء أو تصنعا أو نزبنا للخلق بطاعة الله اسنجلابالما فى أيديهم (1) ، وقد يكون اعنمادا أو استنادا إلى الخلق ، وأمارة ذلك ذمه للناس إذا لم يكرموه ، وعنبه عليهم إذا لع يخدموه، فالمنغمس في الأسباب مع الغفلة أحسن حالا من هذا ، حسن الله منا النيات وطهر نفوسنا من الأفات بفضله وكرمه.
(1) وهذا عاصل في كثير ممن تصدروا اليوم للدعوة والغطلبة والتدريس بالمسلجد عتى باتوا يطععون فيما في ايدى الناس لما أن الناس ينظرون لهم على أنهم صالعون عابدون أوقفو عياتهم على الطاعة ، فراعوا يبيعون دينهم بدنياهم.
Page inconnue