L'illumination en rejetant le contrôle
Genres
انفاذه للقضاء والقدر وهكمه وشريعته (3) المنجنيق : آلة ترمى بها العجارة . "القاموس المحيط ، ح التنوير في إسقاط التدبير فقال الحق سبحانه : اذهب إليه يا جبريل فإن اسنغات بك فأغنه وإلا فانركنى وخلبلى، فلما جاءه جبربل - عليه السلام - في أفق الهواء قال : ألك حلبة؟ قال : أما إليك فلا، وأما إلى الله فبلى، قال : سله(1)، قال : حسبى من سؤالى علمه بحالى، فلع يستنصر بغير الله ولا جنحت همنه لما سوى الله بل اسنسلع لحكع الله مكنفي بندبير الله له عن ندببره لنفسه ، وبرعاية الحق له عن رعلينه لها ، وبعلع الحسق سبحانه عن سؤاله علما منه أن الحق به لطيف في جميع أحواله ، فأثنى عليه بقوله: (وإبزراهيم الذي وفي) االنجم :37] ونجاه من النار فقال : (قتنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم) [الأنبياء : 69] .
قال أهل العلم : لو لع يفل الحق : (وسلاما) لأهلكه بردها فخمدت تلك النار ، وقال أهل العلم بأخبار الأنبياء : لع يبق في ذلك الوقت نار بمشارق الأرض ول مغاربها إلا خمدت ظانة أنها المعنية بالخطاب فقيل : إنه لع تحرق النار منه إلا قيده االندة جليلة: انظر إلى قول إبراهيم - عليه السلام - لما قال له جبريل - عليه السللم ألك حلجة؟ فقال : أما إليك فلا ، ولع يقل : ليس لى حاجة ؛ لأن مقام الرسالة والخلة يفتضى القيام بصريح العبودية ، ومن لازم مقام العبودية إظهار الحاجة إلى الله والقيام بين يديه بوصف الفاقة ، فناسب ذلك أن يقول : لما إليك فلا ، أى : أنا معتاج يلى الله ، وأما إليك فلا ، فجمع في كلمه هذا إظهار الفاقة إلى الله ورفع الهمة عما سوى الله ، لا كما قال بعضهم : لا يكون الصوفى صوفيا حتى لا يكون له إلى الله حلجة ، وهذا كلام لا يليق بأهل الاقنداء المكمين مع أنه مؤول لقائله بأن مراده أن الصوفى قد تحفق بأن الله قد قضى حوانجه من قبل أن يخلقه ، فليس له إلى الله حاجة إلا وهي مقضية في الأزل، ولا يلزم من نفى الحاجة نفى الاحتياج .
اسنلله.
التنوير في إسقاط التدبير التأويل الناتى إنما قال : "لا يكون له إلى الله حاجة7 ، أى : إنما بطلبه ليس همه الطلب منه ، وشنان بين طالب لله وطالب من الله ، وقد يكون مراده بقوله : لا يكون له إلسى الله حاجة أنه مفوض إلى الله مسنسلع له، فليس له مع الله مراد إلا ما أراد فاندة جليلة ايضا: وذلك أن جبريل - عليه السلام - لما قال لإبراهيم - عليه السللم : ألا حاجة؟ قال : لما إليك فلا ولما إلى الله فبلى ، علع جبريل - عليه السلام - أنه لا يستغيث به وأن قلبه لا يشهد إلا الله وحده ، فقال له حينئذ : سله ؛ أى : إن لع ننسنغث بى النزاما منك عدم النمسك بالوسانط فسل ربك فإنه القرب اليك منى ، فقال إبراهيم جيبا : حسبى من سؤالى علمه بحالى ، أى : إنى نظرت فراليته أقرب من سؤالى ودليت سؤالى من الوسائط ، وأنا لا اريد أن أسنعسك بشىء دونه ، ولأنى علمت أن الحق سبحانه عالم فلا يحتاج أن يذكر بسؤال، ولا يجوز عليه الإهمال، فلكنفي بعلم الله عن السؤال ، وعلمت أنه لا يدعنى من لطفه في حال . وهذا هو الاكنفاء بالله والقيام بحقوق تحسبى الله.
كان شيخنا يقول في قوله سبحانه : (وإبراهيم الذي وفي) [النجم:37] قال وفى بمقتضى قوله: محسبى اللهة قال بعضهم: سلم طعامه للضيفان، وولده للقربان، وبدنه للنيران، فأثنى عليه الحق بقوله : (وإبراهيم الذي وفي) الندة جليلة : اعلم أن الملانكة لما قال لهم الحق سبحانه : (إني جاعل في الأرض غليفة) [البقرة :30]، يعنى : أدم وذريته قالوا : (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسقك الدماء ونحن نسبح بعمدك ونقدس لك) [البقرة:30] قال : (إني أعلم ما لا تطمون) [البفرة : 3٠] ، فكان عدم استغانة إبراهيم - عليه السللع - بجبريل في ذلك الموطن لحتجاجا من الله عليهم كأنه يقول : كيف راينم عبدى هذا يا من قال : (لتجعل فيه 8 تنوير في إسقاط التدبير من يفسد فيها ويسفك الدماء) ؟ فظهر بذلك سر فوله سبحانه: (إني أعلم ما تعلمون).
جاء ى الحديث عنه - عليه السلام : ديتعاقبون فيكم ملاتكة الليل والنهار فيصعد الذين باتوا فيكم فيسالهم - وهو أعلع - كيف تركنع عبادى ? فيقولون: أتيناهع وهم يصلون وترقناهم وهم يصلون» قال الشيخ أبو الحسن : كأن الحق سبحانه يقول لهم: يا من قال : انجعل فيها من يفسد فيها كيف» تركنم عبادي؟ فكان مراد العق سبحانه بإرسال جبريل - عليه السلام - إليه لإظهار رنبة الغليل - عليه السلام - عند ملائكته وننبينا لشرف قدره وفخامة أمره ، وكيف يعكن لإبراهيم (1) - عليه السلام - أن يستغيث بشىء دونه وهو لا يرى إلا إياه ولا يشهد سواه؟ وإنما سمى الخليل لأنه نخلل سره محبة الله وعظمته وأحدينه فلع يبق فيه منسع لغيره كما قال: قد تخللت مسك الروح منى وبذا سمى الغليل غليلا فاذا ما نطقت كنت كلامى 5 وإذا صمت كنت الغيلا (1) اللام ساق يحةرمن الأصل التنوير في إسقاط التدبير تنبيه وإعلام اعلع أن الحق سبحانه بسط سر إبراهيع - عليه السلام - بنور الرضا وأعطاه روح الاسنسلام ، وصان قلبه عن النظر إلى الأنام ، فما عادت النار عليه بردا وسلاما إلا لما كان قلبه مفوضا إلى الله استسلاما ، فعن الإسنسلام كان السللم ، وعن نصحيح باطن المقام كان ما ظهر عليه من الإجلال والإعظام، فافهم من ذلك أيها المؤمن أن من استسلع إلى الله في واردات الامنحان أعاد الله عليه شوكها ربحا وضوفها أمانا، فإذا قذفك الشيطان في منجنيق الامتحان فعرضت لك الأكوان فانلات ألك حاجة؟ فقل : لما إليك فلا، ولما إلى الله فيلى، فإن قالت لك: سله فقل : عسبى من سؤالى علمه بحالى، فإن الله يعيد عليك نار الدنيا بردا وسلاما وبعطيك منة واكراما ؛ لأن الله سبحانه فنح بالأنبياء والرسل سبيل الهدى ، فسلك وراءه السؤمنون والتزم انباعهم الموقنون ، كما قال سبحانه : (قل هذه سبيلي اذعو إلسى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) إيوسف:1٠8]، وقال فى شأن يونصلم (فاستجبنا له ونجياه من الفم وكذلك ننجي المؤمنين) [الأنبياء:88]؛ أى: وكذلك ننجى المؤمنين المتبعين لآثاره المسنشرفين لأنواره الطالبين من الله بالذلة والافتقار راللابسين شعار المسكنة والانكسار التنوير في إسقاط التدبير انعطاو في فصه إبراهيع هذه بيان للمعبرين وهداية للمستبصرين، وهو أن من خرج عن ندبيره لنفسه فكان الله سبحانه هو المتولى بحسن الندبير له ، ألا نرى أن ببراهيم لما لع يرد لنفسه ولا اهنع بها القاها إلى الله وأسلمها إليه ونوكل فى كل شأنه عليه ، فلما كان كذلك كان عاقبة الاستسلام وجود السللمة والإكرام وبقاء الننا عليه على ممر الأيام ، وقد أمرنا الله أن لا نخرج عن ملته وأن نرعى حق نسميته بفوله : (ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين) الحج:78] فحق على كل من كان إبراهيميا أن يكون من تدبير نفسه بريا، ومن منازعة الله خليا، (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه) [البقرة :130]، وملته لازمها النفويض إلى الله والاسننسللم في واردات الأحكام ، واعلع أن المراد هو ان لا يكون لك مع الله مراد، لنا في هذا الععنى هرادى مز ان نسيان العراد 2 إذا رمت السبيل إلى الرشاد وان تدع الوجود فلاتراه ، وتصبح ماسكا عبل اعنما الى كم غفلة عنى وإنى على حفظ الرعاية والودا إلى كم أنت ناظر مبدعاتى وتصبح هلما فى كل وا وتترك أن تعيل إلى جنانى 5 لعمران قد عدلت عن السداد وودي فيك لونتدري قديم ويوم الست تشهد بانفرادو وهل رب سواي فترتجيه . غدا ينجيك من كرب شداد فوصف العجز عم الكون طرا 5 فمفتةر بمفتقر بيندى فبى قد قامت الأكوان طرأ . ولظهرت المظاهر من مرادى ارى و ي ملكي وملكي توجه للسوي وجه اعتمادي فعدق أعين الإيمان وانظر ترى الأكوان توذن بالنفاد فعن عدم إلى عدم مصير وأنت إلى الفنا لا شك غاد وها غلعى عليك فلا تزلها وصن وجه الرجاء عن العبال ببابى أوقف الأمال طرأ . ولا تأتى لعضرتنا بزاد ووصفك فالزمنه وكن ذليلا 5 ترى منى المنى طوع القيا وكن عبدا لنا والعبد يرضى بما تقضى العوالى من مراد ستر وصفك الأدنى بوصفى 5 فتجزى ذاك جهلا بالعناد ? وهل شاركتني فى العلك عتى 5 غدوت منازعى والرشد بادى فإن رمت الوصول إلى جثانى 5 فهذى النفس فلعذرها وعادى وغض بعر الفناء عسى ترانا 5 واعددنا الى يوم الععاي وكن مستمطرا منا لتلقى جميل الصنع من مولى جواد ولا تشهد إلبى لعد سوانا . فما أعد سوانا اليوم هاد ت من بحر الوافر.
« تنوير في اسقلط التدبير ننبيه وإعلام اعلم أن التدبير على قسمبن : ندبير محمود ، وندبير مذموم، فالتدبير المذموم هو كل تدبير ينعطف على نفسك بوجود حظها لا لله قياما بحفه ، كالندبير فى تحصيل معصية أو في حظ بوجود غفلة، أو طاعة بوجود رياء وسمعة، ونحو هذا، وذلك كله مذموم لأنه إما موجب عابا أو موجب حجابا ، ومن عرف نعمة العقل اسنحى من الله أن يصرف عقله إلى تتبير ما لا يوصله إلى قربه ولا يكون سببا لوجود حبه ، والعفل أفضل ما من الله به على عباده لأنه سبحانه خلق الموجودات وتفضل عليها بالإيجاد وبدوام الإمداد، فهما نعمنان ما خرج موجود عنهما، ولا بد لكل مكون منهما : نعمة الإيجاد ونعمة الإمداد، وربما يفهم من ههنا قوله سبحانه : اووحمتي وسعت كل شيء) [الأعراف : 156] لكن لما اشتركت الموجودت فى إيجاده وإمداده أراد الحق سبحانه أن يميز بعضها على بعض ليظهر سعة تعلقات ارادنه وانساع مشينته ، فميز بعض الموجودات بالنمو كالنبات والحيوان البهيح والآدمى، وظهرت الفدرة فيه ظهورا أجلى من ظهورها فى الموجودات الغير نامية، فلما اشتركت هذه الثلاثة في النمو أفرد الحيوان الأدمى بوجود العياة فشارك الآدمى في ذلك الخيوان البهيم ، وظهرت قدرته فيه ظهورا لجلى من ظهوره فى الناميات ، فأراد أن يميز الآدمى عنه فأعطاه العقل وفضله بذلك على الحيوان وكعل به نعمنه على الإنسان، وبالعقل ووفوره وإشراقه ونوره نتم مصالح الدنيا والآخرة ، فصرف نعمة العقل إلى ندبير الدنيا النتى لا قدر لها عند الله كفر لنعمة العقل ، ونوجهه إلى الاهتمام بإصلاح شأنه في معاده قياما بوجود شكر المحسن إليه والمفيض من نوره عليه كان لعق به ولحرى ولفضل وأوفى، فلا تصرف عقلك الذي من به عليك في تدبير الدنيا النى هي كما أخبر عنها رسول الله صلم بقوله : التنوير في إسقاط التدبير رالدنيا جيفة قذرة» (1) وكما قال للضحاك : دما طعاماد?» قال : اللحسم واللبن يا رسول الله قال : «ثع يعود إلى ماذا?» قال : إلى ما قد علمت يا رسول الله ، فال : «فإن الله جعل ما يغرج من ابن أدم مثلا للدنيا،، وال صلم : دلو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء»، ومث من صرف عفله في دبير الدنيا النى هذه الصفات صفاتها كمث من أعطاه الملك سيفأ عظيما قدره ، مفخما أمره ، لم يسمح لكثير من رعاياه بمثه ليقات به أعداءه وينزين بحمله، فعمد أخذ هذا السيف إلى الجيف، فجعل يضربها حنى تفلل(2) ضياه ، وكل شباه(3) ونغير حسنه وسناه(4) ، فجدير إذا لطلع الملك على هذه الحالة أن يأخذ السيف منه ويعظع ققوبته على سوء أفعاله وأن يمنعه من وجود إقباله فقد تبين من هذا أن التدبير على قسمين : تدبير محمود وندبير مذموم ، فالنتدبير المحمود هو ما كان تتبيرا لما يقربك إلى الله ، كالندبير في براعة الذمة من حقوق المخلوقين إما وفاء وإما استحلالا(5) ، وتصحيح النوبة إلى رب العالمين ، والفكرة فيما يؤدى إلى قمع الهوى العردى والشيطان المغوى ، وكل ذلك محمود ل شك فيه، ولأجل ذلك قال رسول الله صلم: «فكرة ساعة غير من عبادة سبعين سنة»» .
1) وفي رواية : «الدنيا علوة خضرف» أى : علوة من عيث غرورها للناس ودعوتهم لهم إلى تعصيلها من عل أو من عرام ، وهى إن هصلت بغير وجهها وبغير ما يرضى الله تعالى كاقت بيفة قذرة، وكذلك إذا كانت سببا في هلك صاعبها وفساده، فلا تعلرض بين الروايتين.
في المغطوط اتفللت) والصعيح بغير الناء ، من قوله : إتقللت مضارب السيف) أى : تكسرت . انظر تمختار الصبعاح .
(3) قوله : إشباه) أى : صده ، فإن (الشباة) هي عد كل شيء . انظر القلموس العحيط (4) اي : بريقه .
Page inconnue