Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
Rajraji d. 899 / 1493تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
وأجاب البصريون(¬1)عن هذا بأن قالوا : هو مخفوض بواو القسم ، تقديره : وحق الأرحام ، وجواب القسم ، قوله تعالى : { إن الله كان عليكم رقيبا }(¬2).
قوله : (( وصحبه )) ، أي صلى الله على محمد وعلى أصحابه ، وفي هذا اللفظ مطلبان :
أحدهما : ما عدد الألفاظ التي يجمع بها الصاحب ؟
الثاني : ما معنى أصحابه - عليه السلام - ؟
أما جموعه ، فهي عشرة [ألفاظ](¬3):
صحب ، وصحب ، وصحب ، وأصحاب ، وصحاب ، وصحاب وصحابة ، وصحابة ، وصحبان ، وصحبان .
واختلف في اللفظ الأول منها ، وهو : (( صحب )) بفتح الصاد وسكون الحاء ، قيل : جمع صاحب(¬4)، وقيل : اسم جمع لا مفرد له من لفظه .
قال بعضهم : وصاحب الرجل من بينه وبينه مخالصة وملابسة وإن قلت ، ثم تختلف أحوالهما ومراتبهما على حسب ما هي عليه من ضعف وقوة .
وفعل صحبته : صحبة ، فإن حسنت وتضاعفت واتصفت بالرعاية والاعتناء والكلاءة(¬5)والحياطة والتفقد وحسن الموالاة ، قيل : صحبه صحابة .
فلفظ الصحابة مصدر ، يسمى به عند قصد المبالغة في تحقيق معانيها بأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما فازوا بصحبة تمناها المتقدمون ، وحزن على فوتها المتأخرون ، وليس في مفاخر جبريل في السماء أعز وأفخم من صحبة محمد - صلى الله عليه وسلم - وقاموا لها وبها حق القيام ، لقبوا بالصحابة وصار علما في حقهم ، فرقا بينهم وبين من سواهم ممن حرم مثواهم وحجب عن علاهم .
وأما المراد بأصحابه - عليه السلام - ، ففيه ثمانية أقوال :
Page 121
Entrez un numéro de page entre 1 - 734