Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
Rajraji d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
قوله : (( وختم الدعوة والنبوءة بخير مرسل إلى البرية )) أخبر الناظم في هذا البيت بأمرين أجمع العلماء على كل منهما :
أحدهما : أنه - عليه السلام - آخر الأنبياء .
الثاني : أنه أفضل الأنبياء - عليهم السلام - .
قال بعض العلماء : الحكمة في تأخير محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى آخر الأنبياء ، تشريفا له لتعلق النفوس والخواطر به وبدينه وبحال أمته ، إذ الغائب ليس كالشاهد وكرامة له ولأمته ؛ لئلا يطول به وبهم البقاء في الأرض ، وتزكية لمقامه ورفعة لشأنه ، إذ هو شاهد بصحة ما تقدمه من الكتب والأديان ، تصديقا لقوله تعالى : { وكذلك جعلناكم ?مة وسطا لتكونوا شهدآء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا }(¬1)، والشهادة لا تصح إلا بعد العلم بالمشهود به وعليه ، وذلك لا يصح [ إلا مع التأخير .
قوله : (( وختم الدعوة والنبوءة )) ، اعترض قوله : (( وختم )) من جهة العربية ، لأنه عطف الفعل على الاسم ، لأن قوله : ((وختم)) هو فعل معطوف ](¬2)على الاسم في قوله : (( ومرسل )) ، لأن تقديره : الحمد لله مرسل الرسل وختم الدعوة والنبوءة ولا يصح عطف الفعل على الاسم ولا بالعكس ، وإنما يعطف الفعل على الفعل ويعطف الاسم على الاسم .
أجيب عنه بأن قيل : الفعل هاهنا مقدر بالاسم ، تقديره : وخاتم الدعوة والنبوءة ، لأنه يجوز عطف الفعل على الاسم إذا كان الفعل مقدرا بالاسم ، نحو قوله تعالى :
Page 104
Entrez un numéro de page entre 1 - 734