Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
Rajraji d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
قيل : مترادفان ، فكل نبي رسول ، وكل رسول نبي . دليله قوله تعالى : { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي?ء }(¬1)?، فأثبت الإرسال لهما معا ، لقوله أول الكلام : { وما أرسلنا } .
وقيل : متباينان . دليله هذه الآية بعينها ؛ لأنه عطف أحدهما على الآخر ، والعطف يؤذن(¬2)بالمغايرة والتباين بين المتعاطفين .
فإذا قلنا : مترادفين فلا كلام .
وإذا قلنا متباينين ، ففيه أربعة أقوال :
أصحها : أن الرسول من أمره الله - تعالى - بالتبليغ ، والنبي من لم يأمره بالتبليغ ولكنه يخبره الله تعالى بالغيب .
الثاني : أن الرسول من يأتيه الوحي في اليقظة ، والنبي من يأتيه في النوم .
الثالث : أن الرسول من أتى بشريعة مبتدأة ، أو بنسخ في بعض الأحكام من شريعة متقدمة ، والنبي من ليس كذلك .
الرابع : أن الرسول من أنزل عليه الكتاب والنبي بخلافه .
فهذه أربعة أقوال بالتباين إلى القول بالترادف ، فهي إذا خمسة أقوال .
قوله : (( بخير مرسل إلى البريئة )) ، أي ختمها بأفضل مبعوث إلى البريئة ، لأن البعث هو الإرسال ؛ لأن كل واحد منهما يعبر به عن الآخر ، لقوله تعالى : { ولقد أرسلنا }(¬3)أي بعثنا رسلنا ، وقال : { ولقد بعثنا في كل ?مة رسولا }(¬4)أي أرسلنا .
قوله : (( إلى البريئة )) أي إلى الخلق ؛ لأن البريئة هم الخلق ؛ لقوله تعالى :
Page 100
Entrez un numéro de page entre 1 - 734