Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
Rajraji (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
وقوله : (( ومتاع )) هذا اللفظ متكرر في القرآن(¬5)، ومتعدد في هذه السورة - أيضا - ، لأنه وقع في هذه السورة في مواضع ، منها قوله تعالى : { ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين }(¬1)، وقوله(¬2): { متاعا بالمعروف حقا على المحسنين }(¬3)، وقوله : { متاعا إلى الحول }(¬4).
وحيثما وقع هذا اللفظ في القرآن فهو محذوف ، لأن الناظم أطلقه ولم يقيده .
واعترض قوله : (( كذا بتنزيل فراشا ومتاع )) بأن قيل : كيف نسب الناظم هذا إلى التنزيل دون المنصف ؟ ، لأن صاحب المنصف ذكرهما كما ذكرهما صاحب التنزيل ، فكان حقه أن ينسبهما - أيضا - لصاحب المنصف ، لقوله أولا(¬5): (( وكل ما قد ذكروه أذكر )) .
أجيب عنه بأن قيل : اعتماد الناظم كثيرا على المقنع والتنزيل ، لأنه قد يذكر المقنع ويستغني به عن العقيلة ، ويذكر التنزيل ويستغني به عن المنصف ، كما فعل هاهنا ، وذلك أن الأصل من الكتب الأربعة التي ينقل منها الناظم اثنان : المقنع والتنزيل ، وأما العقيلة والمنصف : فهما فرعان تابعان لهما ، لأن العقيلة تابع للمقنع والمنصف تابع للتنزيل .
وإنما يعتني الناظم بذكر ما زاده هذان الفرعان على الأصلين ، فيذكر زيادة العقيلة على المقنع ، وزيادة المنصف على التنزيل ، لأن كل ما في العقيلة هو في المقنع ، وكل ما في المنصف هو في التنزيل ، إلا تلك الزيادات المشار إليها ، فإن الناظم يعتني بذكرها فلا يتركها .
Page 454
Entrez un numéro de page entre 1 - 734