Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
Rajraji (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
الإعراب : [ قوله : (( أوردها )) فعل ماض ومفعول ، وقوله : (( مولى )) فاعل ومضاف إليه ، (( هشام )) بدل من (( المؤيد )) ](¬1)، وقوله(¬2): (( وهاهنا )) الواو حرف عطف ، و(( ها )) تنبيه و(( هنا )) ظرف مكان ، العامل(¬3)فيه (( استوفيت )) وبني (( هاهنا )) لشبهه بالحرف في الافتقار ، لافتقاره(¬4)إلى المشار إليه ، وقيل : بني لتضمنه معنى الإشارة ، وقوله : (( استوفيت )) ماض وفاعل ، وقوله : (( في الجمع )) متعلق ب (( الكلام )) ، وقوله : (( الكلام )) مفعول . ثم قال :
[79] القول فيما قد أتى في البقرة **** عن بعضهم وما الجميع ذكره
لما فرغ الناظم - رحمه الله - من ترجمة الفاتحة شرع هاهنا في ترجمة البقرة ، وذلك منه ترتيب حسن ، لأن سورة الفاتحة هي السورة الأولى من سور القرآن ، وسورة البقرة هي السورة الثانية .
وقوله : (( القول فيما أتى في البقرة )) ، أي : هذا القول موضوع أو مؤلف أو مصنف في الحذف الذي قد جاء في سورة البقرة .
وقوله : (( عن بعضهم )) ، أي : عن بعض أهل الرسم ، ولا يصح أن يعود الضمير على المصاحف، لأن الهاء والميم لا يضمر بهما إلا للجماعة العاقلة ، فلو أراد المصاحف لقال عن بعضها .
وقوله : (( وما الجميع ذكره )) ، أي : وهذا القول - أيضا - موضوع أو مصنف أو مؤلف في الحذف الذي ذكره جميع أهل الرسم .
فقد ترجم الناظم - رحمه الله - للحذف المختلف فيه والحذف المتفق عليه ، فأشار إلى الحذف المختلف فيه بقوله : (( القول فيما قد أتى في البقرة عن بعضهم )) ، وأشار إلى الحذف المتفق عليه بقوله : (( وما الجميع ذكره )) .
Page 441
Entrez un numéro de page entre 1 - 734