Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
Rajraji d. 899 / 1493تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
الاعتراض الرابع : من جهة المعنى ، وذلك أن قوله : (( من سالم الجمع )) يقتضي خروج الوصف الجاري على الله - تبارك وتعالى - بصورة الجمع السالم ، كقوله تعالى : { وكفى بنا حاسبين }(¬1)، وقوله تعالى : { وإنا له? لحافظون }(¬2)وغير ذلك ، مع أنه(¬3)محذوف باتفاق ، وإنما قلنا يقتضي كلام الناظم خروج هذا القسم ، لقوله : ((من سالم الجمع)) ، والله - تبارك وتعالى - واحد لا جمع ، يقتضي كلامه أن هذا الوصف الجاري على الله - تبارك وتعالى - ثابت ، لأن الله - تعالى - ليس بجمع ، وإنما هو واحد لا شريك له .
فالجواب عنه : أن هذا اللفظ نزله الله - تبارك وتعالى - على نفسه منزلة(¬4)المذكر السالم ، فحكمه حكم المذكر السالم باتفاق أصحاب الرسم ، لأن المعتبر هاهنا اللفظ دون المعنى .
الاعتراض الخامس : من جهة المعنى - أيضا - ، وذلك أن قوله : (( من سالم الجمع )) يقتضي خروج جمع المؤنث السالم إذا سمي به مفرد ، لأنه بعد التسمية مفرد ، وليس بجمع ، كقوله تعالى : { فإذا أفضتم من عرفات }(¬5)،لأن هذا اللفظ علم مكان مخصوص(¬6)، كقولهم : " أذرعات " لمكان مخصوص .
فالجواب عنه أن تقول : هذا اللفظ هو جمع المؤنث السالم قبل التسمية ، فلما سمي به [بقي](¬7)محكيا على حاله قبل [التسمية](¬8)، فالتنوين فيه تنوين الحكاية والمقابلة لنون جمع المذكر السالم .
وفي إعراب هذا النوع ، ثلاثة أقوال :
المشهور منها : إعرابه كإعراب جمع المذكر السالم بالتنوين مطلقا .
الثاني : أن يعرب إعراب جمع المؤنث السالم من غير تنوين مطلقا .
Page 343
Entrez un numéro de page entre 1 - 734