Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
Rajraji d. 899 / 1493تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
واعترض قوله : (( في اسم الله )) بأن ظاهره يقتضي أن هذا اللفظ الذي هو الله لا يحذف إلا إذا اتصل باسم ، نحو قوله تعالى في سورة النمل : { بسم الله الرحمان الرحيم }(¬1)، وقوله تعالى في سورة هود : { بسم الله مجرااها ومرساها }(¬2)وليس الأمر كذلك ، بل يحذف الألف من هذا اللفظ مطلقا .
أجيب عن هذا : بأن المراد بالاسم هاهنا اللفظة أو الكلمة ، تقديره : في الحذف في لفظة الله ، أو في كلمة الله .
الإعراب : قوله : (( كذاك )) الكاف للتشبيه(¬3)و(( ذا )) للإشارة ، والكاف للخطاب ومعود الإشارة هو الحذف المتقدم في ألف الرحمن ، أي مثل الحذف في ألف الرحمن والكاف بمعنى مثل ، وهو في موضع الرفع على أنه خبر مبتدأ مضمر ، تقديره : وهو كذاك . في البيت تقديم وتأخير ، تقديره : لا خلاف بين الأمة في الحذف في اسم الله واللهم كذاك ، أي مثل ذلك ، أي مثل الحذف المتقدم في ألف الرحمن ، وقوله : (( لا خلاف )) ((لا)) تبرئة ، و(( خلاف )) اسمها مبني معها ، وفيه ثلاثة أسولة : لم بني ؟ ، ولم بني على الحركة ؟ ، ولم اختص بتلك الحركة ؟
إنما بني : لتضمنه معنى حرف الاستغراق وهو " من " .
وبني على الحركة : لتمكنه في موضع ما .
واختص بتلك الحركة : طلبا للتخفيف .
وقوله : (( بين الأمة )) ظرف ومخفوض والعامل فيه محذوف وهو خبر المبتدأ الذي هو اسم (( لا )) ، تقديره : لا خلاف ثابت أو مستقر بين الأمة ، وقوله : (( في الحذف )) متعلق به - أيضا - ، وقوله : (( في اسم الله )) [إما متعلق بصفة محذوفة وإما](¬4)متعلق بحال محذوفة ، تقديره على الصفة : في الحذف الكائن في اسم الله ، وتقديره على الحال : في الحذف كائنا في اسم الله ، وقوله : (( واللهمه )) معطوف والهاء للسكت والاستراحة . ثم قال :
Page 322
Entrez un numéro de page entre 1 - 734