Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
Rajraji d. 899 / 1493تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
وقيل : سميت بأم القرآن مأخوذ من أم الشيء الذي هو أصله ، ومنه تسمية الوالدة بالأم ، لأنها أصل الولد ، فسميت هذه السورة بأم القرآن على هذا ، لأنها أصل العلوم ومنها توالد العلم ، ولأجل هذا قال علي بن أبي طالب : " لو أردت أن أوقر(¬8) سبعين جملا على تفسير فاتحة الكتاب لفعلت " .
وقيل : سميت بأم القرآن مأخوذ من الأم الذي هو المصير ، ومنه قوله تعالى في جزاء الكفرين : { فأمه?هاويه }(¬1)، أي فمصيره هاوية ، فسميت فاتحة الكتاب بأم القرآن على هذا ، لأن جميع معاني الكتب المنزلة ترجع إليها(¬2).
وقد ورد في بعض الأخبار(¬3): أن جميع ما أودع الله تعالى في الكتب المنزلة أودعه في الكتب الأربعة : التوراة ، والإنجيل ، والزبور ، والفرقان ، وكل ما أودعه الله في الكتب الأربعة أودعه في القرءان ، وكل ما أودعه الله - تعالى - في الفرقان أودعه في فاتحة الكتاب .
وقيل : سميت بأم القرآن مأخوذ من الأم الذي هو معظم الشيء ، ومنه قوله تعالى : { منه ءايات محكمات هن ?م الكتاب }(¬4)، أي معظم الكتاب ، سميت بذلك لعظمة ثوابها .
والدليل على ذلك ، قوله - عليه السلام - : (( من قرأ فاتحة الكتاب فكأنما قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ))(¬5).
وقال : (( من قرأ فاتحة الكتاب فكأنما قرأ ثلثي القرآن ))(¬6).
وقال : (( ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثل فاتحة الكتاب ))(¬7).
Page 302
Entrez un numéro de page entre 1 - 734