Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Alerte aux assoiffés sur la source des altérés en matière de calligraphie coranique
Rajraji d. 899 / 1493تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Genres
وأما معنى (( من )) في قوله : (( من فاتحة الكتاب )) ، فقال بعضهم(¬1): (( من )) هاهنا لابتداء الغاية ، وانتهاء الغاية هو آخر القرآن ، وقال {لأنه تعرض }(¬2)في هذه الترجمة لما ذكر في الفاتحة من الرحمن والصراط ، وجموع السلامة إلى آخر القرآن { وهذا يقتضي أن }(¬3)تكون (( من )) لابتداء الغاية ، وهذا عندي غير صحيح ، لأن كون الناظم ذكر حكم { الرحمان } و{ الصراط } وجموع السلامة في هذه الترجمة من أول القرآن إلى آخره ، لا يقتضي ذلك أن تكون (( من )) في قوله : (( من فاتحة الكتاب )) لابتداء الغاية ، وإنما ذكر الناظم حكم ما ذكر من فاتحة الكتاب إلى آخر القرآن على { عادته من أنه }(¬4)يذكر اللفظ أولا ، وينسحب(¬5)عليه ذلك الحكم من تلك الترجمة إلى آخر القرآن ، كما أشار إليه أولا في قوله في القاعدة التي أصلها في ذلك ، فقال(¬6): ((وفي الذي كرر منه أكتفي بذكر ما جاء أولا من أحرف)) والصحيح - والله أعلم - [أن](¬7)(( من )) هاهنا بمعنى في ، تقديره : في الحذف في فاتحة الكتاب ؛ لأن الناظم لم يترجم هاهنا إلا لما وقع في الفاتحة ، كقوله في الترجمة التي بعد هذه : (( القول فيما قد أتى في البقرة )) ، فالتصريح ب (( في )) هنالك : يدل على أن (( من )) هاهنا بمعنى في ، ولك أن تقول هي لابتداء الغاية ، وانتهاء الغاية هو آخرها ، تقديره : من أول فاتحة الكتاب إلى آخر فاتحة الكتاب .
Page 299
Entrez un numéro de page entre 1 - 734